وراء الاقتصاد

3 زيادات في أسعار الفائدة

جيروم باول. من المصدر

اتفق مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على ضرورة التحرك بسرعة لخفض وتيرة التضخم الأسرع منذ 40 عاماً، إذ توقع معظم المشاركين في اجتماع «مجلس الاحتياطي الفيدرالي»، مايو الجاري، ما يصل إلى ثلاث زيادات في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في الأشهر المقبلة.

وأشار المسؤولون إلى أن الضغوط التضخمية كانت واضحة في مجموعة واسعة من السلع والخدمات، ما تسبب في معاناة الأميركيين من خلال تآكل دخلهم.

وقالوا إن المزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وعمليات الإغلاق في الصين، تهدد أيضاً بدفع التضخم إلى أعلى.

وأدى قرار رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى دعم سوق الأوراق المالية في «وول ستريت» في البداية، والتي كانت قلقة بشأن زيادة أكبر بمقدار 0.75، كما اقترح بعض المسؤولين.

واستبعد رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، هذه الخطوة، لكن في الأسابيع التي تلت ذلك، قال باول إن الظروف الاقتصادية لاتزال غير مؤكدة بشكل لا يصدق. وأوضح مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» أنهم سيفعلون ما يلزم لترويض التضخم الذي بلغ 8.5% في الولايات المتحدة الشهر الماضي، وهو أسرع وتيرة لمدة 12 شهراً منذ عام 1981.

وفي وقت توقع فيه «الاحتياطي الفيدرالي» أن تنخفض الأسعار مع إعادة فتح الاقتصاد، وعودة سلاسل التوريد المتعثرة إلى مزيد من العمليات الطبيعية، فإن ذلك لم يحدث، وبدلاً من ذلك، استمرت الأسعار في الارتفاع، واتسعت لتشمل الطعام والإيجارات والغاز.

تويتر