وراء الاقتصاد.. أصغر مليارديرة تواجه السجن

بدأت في ولاية كاليفورنيا الأميركية، الأسبوع الماضي، محاكمة أصغر مليارديرة في العالم، المديرة التنفيذية لشركة «ثيرانوز» المتخصصة في اختبارات الدم، إليزابيث هولمز، وذلك بعد أربع سنوات من التأجيل، بتهم تتعلق بالاحتيال بشأن مدى فعالية اختبارات الدم التي تجريها التقنيات التي تنتجها شركتها، والتي تزعم كفاية نقطة دم واحدة لإجراء نحو 240 فحصاً طبياً، ما يعد ثورة في عالم التكنولوجيا الحيوية.

ومن المتوقع أن تستمر محاكمة هولمز (37 عاماً) بين ثلاثة وأربعة أشهر، وهي تواجه تهمتين بالتآمر لارتكاب عملية احتيال، و10 تهم أخرى بالاحتيال.

وتم اختيار هيئة المحلفين في القضية الجنائية الفيدرالية ضد هولمز، التي قالت إنها غير مذنبة. إلا أنه في حالة إدانتها، فإنها ستواجه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن.

وكتبت الصحافية إيرين غريفيث، من صحيفة «التايمز» حول ما إذا كانت هولمز تضلل المستثمرين عمداً بشأن تكنولوجيا شركتها، أو أنها تعرّضت لتلاعب من آخرين، إذ قد تشير هولمز بإصبع الاتهام إلى آخرين، بناءً على طلب قدمه محاموها العام الماضي، وتم الإعلان عنه.

وستتم محاكمة هولمز بمفردها، لكنها ليست المتهم الوحيد بالاحتيال. فهناك راميش بالواني، المعروف باسم «صني»، وهو صديقها السابق والرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، والذي يواجه أيضاً تهماً مشابهة، وستبدأ محاكمته في أوائل العام المقبل.

كانت هولمز في الـ19 من عمرها عندما بدأت شركتها في عام 2003، فجمعت 700 مليون دولار من مستثمرين، وأصبحت أصغر مليارديرة في العالم، عندما ارتفعت قيمة الشركة إلى تسعة مليارات دولار (33 مليار درهم).

تويتر