وراء الاقتصاد.. ريان كوهين يتولى رئاسة «جيم ستوب»

صورة

استغرق الأمر بضعة أشهر فقط لرجل أعمال يبلغ من العمر 36 عاماً، لتولي أكثر الشركات التي تحدثت عنها الأوساط في أميركا خلال الفترة الماضية.

وبعد أن أصبح ريان كوهين رئيساً لمجلس إدارة شركة «جيم ستوب» لألعاب الفيديو، من خلال امتلاكه أكثر من حصة أقلية، فإنه ليس من الواضح ما الذي سيأتي بعد ذلك؟، ذلك أن منصبه رئيساً، يحتم عليه تجديد أعمال الشركة التي سجلت خسائر سنوية لمدة ثلاث سنوات متتالية.

وعلى الرغم من الأداء الرائع للسهم خلال الأيام الماضية، فإنه أغلق أول من أمس، على 159 دولاراً، بزيادة أكثر من ثمانية أضعاف العام الجاري، ولكن أقل بكثير من أعلى مستوى عند 483 دولاراً لامسه في يناير 2021.

وباستثناء تعهد كوهين بزيادة المبيعات الرقمية، فإنه غامض بشأن رؤيته طويلة المدى للشركة، التي تبيع ألعاب الفيديو والمنتجات ذات الصلة في متاجرها البالغ عددها 4700 متجر حول العالم.

وفي اجتماع المساهمين يونيو الماضي، تجنب كوهين الرد على أسئلة محددة، قائلاً إنه كان حذراً «من تقديم تلميحات إلى المنافسين». ونقلت «وول ستريت جورنال» قوله: «نحن نعلم أن بعض الأشخاص يريدون منا أن نضع خطة مفصلة كاملة، لكن هذا لن يحدث».

وقال المحلل في شركة «ويد بوش» للوساطة في الأوراق المالية، مايكل باشتر، إن «استحواذ كوهين على (جيم ستوب)، هو أكثر الأشياء جرأة رأيتها على الإطلاق».

ويعتبر الارتفاع الصاروخي في أسعار الأسهم بمثابة الفوز بالجائزة الكبرى للمستثمرين في الشركات، بما في ذلك كوهين.

وتقدر قيمة حصة رئيس مجلس إدارة «جيم ستوب» البالغة 12% في الشركة بنحو 1.4 مليار دولار. وقد ساعد نصيبه في منحه الثقة لمواجهة مجلس إدارة متوسط أعمار أعضائه أكبر بنحو 20 عاماً.

تويتر