"فيرلوب آي أو" تستثمر 2.5 مليون دولار في تطوير بوتات محادثة بالذكاء الاصطناعي

أعلنت الشركة الناشئة المتخصصة في أتمتة خدمات العملاء "فيرلوب . آي أو"، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، عن استثمارها مبلغ 2.5 مليون دولار في تطوير بوتات دردشة فائقة مبنية على الذكاء الاصطناعي، قادرة على فهم اللغات الطبيعية، تُسمى بوتات "NLP"، وذلك بهدف تحسين أتمتة خدمة العملاء للشركات ضمن مختلف القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم توفير هذه الأموال من جولة تمويل السلسلة "أ"، التي جرت بدعم من شركة أبوظبي التنموية القابضة ADQ خلال العام 2020. 

وتتمتع بوتات المحادثة الفائقة NLP المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تطورها الشركة، بالقدرة على الاستجابة لـ 92 % من استفسارات العملاء من دون أي تدخل بشري. 

وبهذه المناسبة، قال جوراف سنغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لدى "فيرلوب .آي أو": "هناك العديد من بوتات المحادثة التي تتواجد في السوق اليوم والعديد منها مبنية على قواعد معينة. ومن شأن تدفقات القواعد المعينة أن تقيّد المستخدمين في حوار منظّم يعتمد على اختيارات محددة وتطابقات مع كلمات رئيسية. في حين أن بوتات المحادثة الفائقة NLP المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي نقوم بتطويرها، يمكنها فهم مختلف الكلمات التي ينطقها المستخدمون حتى لو لم تتطابق مع كلمات رئيسية معينة أو جمل محددة مسبقاً، كما يمكنها مواصلة التعلم من الأخطاء لتصبح أكثر ذكاءً مع الوقت. ومن شأن الاستفادة من مصطلحات خاصة بنطاقات محددة أن يتيح فهم اللغات بصورة أفضل، ما يسهم بابتكار بوتات متخصصة بالإجابة عن أسئلة خاصة بتلك النطاقات". 

ويمكن للبوتات فائقة التطور، أن تلبي متطلبات العملاء عبر مختلف القطاعات. وتدعم "فيرلوب .آي أو" بالفعل 14 لغة بما في ذلك اللغة العربية. وستدعم بوتات NLP ست لغات جديدة مما يرفع هذا الرقم إلى 20 لغة. 

وأضاف سنغ إن "بوتات المحادثة NLP هذه ليست متقدمة فقط من حيث الخوارزميات، بل إنها مبنية أيضاً على تقنيات التعلّم الآلي، وبنى معالجة اللغات الطبيعية متعددة اللغات ونماذج تدريبية. يشكل فهم السياق مكوناً هاماً في بناء بوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تتبنى 80 % من الشركات في الإمارات بوتات المحادثة في المرحلة المقبلة لتلبية متطلبات العملاء المتزايدة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع". 

وإلى جانب مساهمتها في خفض التكاليف الناجمة عن تشغيل مركز اتصال، فإن بوتات المحادثة الفائقة هذه يمكنها تخزين بيانات ضخمة عن العملاء، ما يتيح استخدامها كأدوات تحليلية بحيث يمكن الاستفادة من البيانات التي تخزنها في توفير رؤى معمقة حول العملاء.

تويتر