وراء الاقتصاد.. «زووم» يضع «يوان» في قائمة الأغنياء

إريك يوان. أرشيفية

أدّى انتشار استخدام برنامج «زووم» المتخصص في اجتماعات الفيديو، إلى ارتفاع ثروة مالك الشركة، إريك يوان، إلى 17 مليار دولار خلال عام 2020، إذ تضاعفت الإيرادات أربع مرات، وازدادت الأرباح 90 مرة.

وبحسب موقع «سي إن بي سي»، فإن سهم الشركة ارتفع صعوداً، وبرز بسهولة كواحد من أكبر الأسهم خلال عام 2020، جنباً إلى جنب مع شركات كبرى، مثل «موديرنا» صانعة اللقاحات، ومنافس لشركات صينية مثل «نيو» التي تنتج السيارات الكهربائية.

إريك يوان، هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «زووم»، والذي عمل سابقاً على تطوير برنامج مكالمات الفيديو الشهير «ويبكس»، الذي اشترته «شركة سيسكو العالمية» في عام 2007. وقد كان بالفعل مليارديراً قبل تفشي جائحة «كوفيدــ19»، لكن بعد طرح «زووم» في أبريل 2019، أثار إعجاب المستثمرين به بسبب مزيج النمو السريع والربحية، فهو الآن واحد من أغنى 100 شخص في العالم، في وقت تبلغ فيه قيمة أسهم «زووم» الخاصة به نحو 17 مليار دولار.

لم يكن توسع «زووم» سهلاً، فالشركة تعرضت لمخاوف بشأن خصوصية البرنامج وأمانه. ثم جاءت الأسئلة حولها، وعلاقات رئيسها يوان بالصين، إذ وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، على الهواء مباشرة، برنامج «زووم» بأنه كيان صيني. لكن يوان رد بأنه «أصبح مواطناً أميركياً في يوليو 2007، وأن (زووم) هي شركة أميركية، مقرها في كاليفورنيا، وتم تداولها علناً في بورصة ناسداك».

تويتر