«بريتش بتروليوم» تعتزم بيع حصتها في مشروع روسي مشترك

تعتزم شركة بريتش بتروليوم «بي بي» البريطانية للنفط، أمس، الانسحاب من مشروعها المشترك الروسي عالي الربحية «تي إن كيه ــ بي بي»، الذي تمتلك فيه حصة نسبتها 50٪.

وأفادت في بيان بأنها حصلت على مؤشرات غير مرغوبة في الاهتمام بالاستحواذ على حصتها، وأخطرت المساهم الآخر في المشروع وهو شركة «ألفا أكسيس رينوفا» (أيه أيه آر) بخطط المضي في عملية البيع.

وكان المدير التنفيذي لشركة «تي إن كيه ــ بي بي»، ميخائيل فريدمان، قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه «سيتقاعد في غضون 30 يوماً لأسباب شخصية».

وتعتبر شركة «تي إن كيه ــ بي بي» مشروعاً مشتركاً بين «بي بي» و«أيه أيه آر»، وهي مجموعة من الأثرياء الروس تضم فريدمان، في وقت شهدت فيه فترة من العلاقات الصعبة.

وتوترت العلاقات بين الشركتين بعد أن اضطرت الشركة البريطانية للتخلي عن خططها بإقامة مشروع مشترك آخر مع شركة «روزنفت» الروسية المنافــسة للنفط في عام ،2011 بعد أن رفعـــت «أيه أيه آر» دعوى قضـــائية ضد «بي بي».

وذكرت تقارير في لندن، أنه إذا تمت الموافقة على عملية البيع، فيمكن أن تتوقع «بريتش بتروليوم» الحصول على نحو 25 مليار جنيه إسترليني (38 مليار دولار)، ونصيب في قطاع الطاقة الروسي.

ويُعد مشروع «تي إن كيه ــ بي بي» ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا. وتأسس في عام 2003 عندما دمجت «بي بي» أصولها الروسية من النفط والغاز مع نظيرتها لدى «أيه أيه آر».

ولدى المشروع المشترك عمليات في أوكرانيا، والبرازيل، وفنزويلا، وفيتنام.