«غرين بيس» تطالب «داو» بتحمّل تكاليف التخلّص من نفايات مصنعها في الهند

طالبت منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) الهندية، أمس، شركة «داو كيميكال» بدفع تكاليف عملية التخلص من النفايات السامة من مصنع للمواد الكيميائية في مدينة «بوبال» وسط الهند، وليس الحكومة الهندية.

وقال المتحدث باسم «غرين بيس»، رامباتي كومار، إنه «ليس مقبولاً على الإطلاق أن تستخدم الحكومة الهندية الأموال العامة لدفع ثمن أخطاء شركة (يونيون كاربيد) التابعة لـ(داو كميكال)».

وأضاف أنه «يتعين أن نتبع مبدأ (من يلوث شيئاً يدفع ثمنه)، وبالتالي فإنه يجب ألا يدفع الهنود ثمن هذا»، غير أن منظمة «غرين بيس الألمانية» اختلفت مع كومار بشأن موافقته على نقل النفايات خارج الهند. وكان تسرب للغاز في شركة «يونيون كاربيد» عام 1984 في «بوبال» عاصمة ولاية «ماديا براديش»، أسفر عن مقتل 15 ألف شخص، فيما تولت شركة «داو» ومقرها الولايات المتحدة، مسؤولية «يونيون كاربيد» عام .2001

وجاء رد فعل منظمة السلام الأخضر، نتيجة لمفاوضات الحكومة الهندية مع الوكالة الألمانية للتنمية الدولية (جي آي زد)، من أجل التخلص من 350 طناً من النفايات من مصنع «بوبال». وقال نشطاء معنيون بالبيئة إن النفايات قيد النقاش ليست لها صلة بغاز «ميثيل إيزوسيانات» القاتل الذي تسرب من المصنع، لكنها تعود لعمليات التخلص العشوائي من المخلفات الكيميائية بالفترة بين عامي 1969 و.1984