«العشرين» تتفق على خفض عجز موازناتها
ميركل خلال القمة. إي.إي.أيه
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، إن زعماء مجموعة العشرين الاقتصادية وافقوا على أنه يتعين على الدول الغنية خفض عجز موازناتها إلى النصف بحلول عام 2013 في قمة المجموعة المنعقدة حالياً بكندا.
وقد ألقى الجدل بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية التركيز على خفض العجز في موازناتها أو تعزيز النمو الاقتصادي بظلاله على الاعمال الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين التي بدأت أول من أمس.
إلا أن ميركل قالت إن القادة اتفقوا أول من أمس أثناء مأدبة عشاء على تسوية كندية تتضمن وضع هدف لـ«الاقتصادات المتقدمة» لخفض عجز موازناتها إلى النصف بحلول عام .2013
وقالت المستشارة الألمانية «لكي أكون صادقة، هذا أكثر مما كنت أتوقع، لأنه محدد للغاية وحظي بقبول كل الدول الصناعية، أعتقد أن هذا يعد نجاحاً».
واتحدت مجموعة العشرين التي تضم قوى اقتصادية ناشئة واقتصادات متقدمة، حيث بدأت الازمة لتضخ تريليونات الدولارات في المعركة على الكساد. ومنذ ذلك الحين اصبحت المنتدى الاساسي لتنسيق جهود مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وفي ظل نمو بطيء في العديد من الاقتصادات المتقدمة في الوقت الحالي تخشى واشنطن ان تؤدي مساعي أوروبا لخفض ديون ما بعد الكساد إلى عرقلة النمو، ما يثير قلق قادة آخرين في مجموعة العشرين، وهو ما أعرب عنه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. ولكن الرئيس الاميركي باراك اوباما مثل كثير من نظرائه حريص على الحفاظ على وحدة مجموعة العشرين. وقال «نحن نسعى للاتجاه نفسه وهو تحقيق نمو مستدام على المدى طويل يسمح للناس بالعمل». ومن المتوقع ان يصل الدين المجمع للدول المتقدمة داخل مجموعة العشرين الى 107.7٪ من اجمالي الناتج المحلي العام الجاري، وهو تقريبا ثلاثة امثال نسبة 37٪ المتوقعة في اقتصادات الاسواق الناشئة داخل المجموعة ارتفاعا من نسبة 80.2٪ عند بداية الأزمة في .2007
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news