جاني: البعثة الإماراتية جاهزة للمنافسات

«دانانغ» تشيّد 100 ملعب وخيمة لدورة الألعاب الشاطئية

منتخب الكرة الشاطئية يواصل تحضيراته في مدينة دانانغ الفيتنامية. من المصدر

تُفتتح، اليوم، في مدينة دانانغ الفيتنامية منافسات النسخة الخامسة من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، التي تستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل.

فهد علي: أثق بتألق فتيات الجوجيتسو

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/09/539970.jpg

يخضع، اليوم، لاعبو ولاعبات منتخب الجوجيتسو إلى عملية الوزن استعداداً لانطلاق منافسات دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية.

وكان فريق السيدات الذي ضم تسع فتيات صاعدات قد وصل إلى دانانغ في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحاً، ثم توجه مباشرة إلى فندق الإقامة، وهي المشاركة الأولى للإمارات في منافسات الجوجيتسو للكبار بفريق للفتيات في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية.

ولحق منتخب الرجال بالبعثة مساء أمس.

وكان المدير التنفيذي لاتحاد الجوجيتسو فهد علي الشامسي، قد قام بزيارة ظهر امس إلى منتخب الفتيات، حيث رحب بهم، وأكد أنه سعيد بأن تدخل بنت الإمارات هذا التحدي الجديد، وواثق بقدرتها على إثبات ذاتها، سواء من خلال اكتساب الخبرة أو حصد الميداليات، لاسيما أنها كانت على قدر التحدي في كل المناسبات السابقة.

الأبيض يكتفي بلقاء أوزباكستان بعد انسحاب فلسطين

انسحب منتخب فلسطين من خوض منافسات كرة القدم الشاطئية، التي ستقام ضمن ألعاب الدورة الآسيوية الخامسة.

وكان مقرراً أن يلعب المنتخب الفلسطيني أولى مبارياته أمام الأبيض الإماراتي، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من البطولة، ما وضع اللجنة المنظمة لاحتمال إجراء تعديلات، على نظام البطولة بشكل عام.

وقال مدير المنتخب الإماراتي، خليل أهلي، إن هناك اجتماعاً سيُعقد صباح اليوم، مع مسؤولي الفرق المشاركة لوضع النظام الجديد للبطولة، سواء باستمرار المجموعات الأربع بشكلها الحالي، أو تقليصها إلى مجموعتين فقط. وأضاف: على الأرجح سيتم الإبقاء على نظام المجموعات بشكلها الحالي، وتقديم موعد مباراتنا مع أوزبكستان، التي كان مقرراً لها الثلاثاء المقبل، على أن يتصدر الفائز من المباراتين المجموعة، ويتأهل الثاني ضمن أفضل الفرق الموجودة في الدور ربع النهائي.

وأشار: بصرف النظر عن الاحتمالات المتوقع حدوثها على نظام البطولة، فنحن غير مهتمين على الإطلاق بمثل هذه الأمور الإدارية، وتفكيرنا الأول والأخير منصب على العودة للإمارات بالميدالية الذهبية.

ولفت: ندرك أيضاً أن الحصول على اللقب لن يكون سهلاً في ظل وجود منتخبات بحجم اليابان وسلطنة عُمان، وأيضاً لبنان وتايلاند، ومع احترمنا لتلك المنتخبات، لن نرضى لأحد بأن يوقف طموحنا عن نيل اللقب.

وكشف خليل أهلي عن أن تحضيرات المنتخب الوطني للدورة الآسيوية الشاطئية الخامسة، كان جيداً، سواء من خلال البطولة العربية التي حصل الأبيض على لقبها أو من حيث التحضيرات التي سبقت انطلاقة منافسات الدورة.

وأتمت مدينة دانانغ جاهزيتها لاستضافة هذا الحدث الذي سيشارك فيه 2620 لاعباً ولاعبة من 45 دولة آسيوية، من بينها دولة الإمارات، التي تشارك في منافسات تلك الدورة للمرة الخامسة على التوالي.

وشيدت اللجنة المنظمة، نحو 100 ملعب وخيمة على شواطئ المدينة، الممتد طولها لنحو 300 كيلومتر لاستقبال مئات المتنافسين في 14 لعبة، ستشهدها الدورة، تضم نحو 172 منافسة مختلفة.

كما خصصت وزارة التجارة والصناعة والسياحة الفيتنامية برامج ترفيهية للبعثات وزيارة المواقع السياحية وجولات للرياضيين بالمدينة المستضيفة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفقرات الفنية بقرية الدورة، وإشراك البعثات في الجوانب الثقافية للتعريف بين شباب الدول المشاركة في الدورة.

وستدخل البعثة الإماراتية التي تشارك بـ77 رياضياً في خمس ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (3×3)، متسلحة بتاريخ مشرق من المشاركات في الدورات الشاطئية الآسيوية الأربع الماضية، حيث حصدت 20 ميدالية متنوعة، كان من بينها 11 ميدالية حصلت عليها في النسخة الماضية التي استضافتها تايلاند.

وستكون الآمال الأكبر معقودة على منتخب الجوجيتسو للرجال والسيدات، الذي سيشارك في كل الأوزان المقررة بالدورة، إلى جانب منتخب الكرة الشاطئية الحائز من قبل الميداليتين الذهبية والبرونزية في النسختين الثالثة والرابعة. وأكد مدير الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، عبدالملك جاني، جاهزية الفرق الإماراتية لخوض غمار تلك المنافسات.

وقال في تصريحات صحافية: «قامت البعثة الإدارية الموجودة في مدينة دانانغ الفيتنامية، بتهيئة الظروف المناسبة لبعثة الإمارات المشاركة في الدورة من تهيئة مقر إقامة الوفود للمنتخبات المشاركة، وكذلك البعثة الرسمية لضمان راحة كامل أفراد البعثة.

وأضاف: اللجنة الأولمبية حينما اتخذت قراراً بالمشاركة في هذه الدورة، جاء من دوافع عدة أبرزها وجود الإمارات في هذا المحفل الكبير الذي يضم تقريباً كل الدول الآسيوية، فضلاً عن الرغبة في المنافسة على كل الألعاب التي سنشارك فيها، بعدما وصلت الألعاب الشاطئية الى مكانة متقدمة على الصعيد القاري أو الدولي، بدليل المشاركة الأخيرة في نسخة تايلاند، التي حصدنا فيها 11 ميدالية ملونة، والآمال كلها معقودة على النسخة الحالية لزيادة عدد الميداليات بما يعكس قوة الألعاب التي قررنا المشاركة فيها. وأثنى جاني على الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مؤكداً أن سموه حريص على تقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي لكل الرياضيين والرياضيات، لضمان أفضل تمثيل لدولة الإمارات، في مثل هذه المناسبات ليكون علم الدولة، مرفوعاً عالياً بين جميع الدول.

تويتر