أكد أن الزعيم أهدر الكثير من الفرص أمام لوكوموتيف آسيوياً

زلاتكو: نلعب أفضل خارج العين.. ومصيرنا بيدنا

صورة

دافع مدرب فريق العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، عن حظوظ فريقه في التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم على حساب لوكوموتيف الأوزبكي، رغم نهاية مباراة الذهاب في ربع النهائي أول من أمس، بالتعادل السلبي على استاد هزاع بن زايد في العين، معتبراً أن فريقه أضاع العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروجهم فائزين بالمباراة وتسهيل مهمتهم بصورة أكبر في لقاء الإياب المقرر إقامته في 13 من شهر سبتمبر المقبل، على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وقال زلاتكو في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة: «يجب أن أكون سعيداً بالطريقة التي لعب بها فريقي، فقد سيطرنا على المباراة ولكننا لم ننجح في التسجيل، حاولنا طوال المباراة أن نفرض تفوقنا، وقد سنحت لنا فرص جيدة، ولكن في بعض الأحيان لم نكن محظوظين وفي أحيان أخرى لم نركز، وأعتقد أن التعادل السلبي نتيجة جيدة لأنه خلال فترة عملي مع الفريق نلعب بصورة أفضل خارج أرضنا بدوري أبطال آسيا، النتيجة مفتوحة ولدينا فرصة لأي احتمال».

زلاتكو:

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/08/528818.jpg

• لم نكن محظوظين وفي أحيان أخرى لم نركز.

• لا أبحث عن الأعذار وسنحاول ما بوسعنا.


الهاجري: ثقتنا ثابتة باللاعبين

أكد رئيس شركة كرة القدم بنادي العين، غانم الهاجري، أن فرصة فريقه في التأهل موجودة، رغم أن الفريق أضاع عدداً من الفرص في لقاء الذهاب أول من أمس، الذي انتهى بالتعادل السلبي، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» أمس: «كان بالإمكان أفضل مما كان، ولكن هي كرة القدم، أضعنا فرصاً حقيقية كانت بالإمكان أن تغير انطباعنا عن الفريق، لدينا فرصة وثقتنا ثابتة بلاعبينا»، وأضاف الهاجري «شكراً للجماهير التي حضرت وآزرت الفريق، وبإذن الله يحالفنا التوفيق في طشقند، كنّا الأفضل ونعم ضيعنا كثيراً من الفرص، لكن القادم أفضل بإذن الله».


حماد: العين سيواجه الإنتاج الحربي المصري وديّاً

أكد عضو مجلس إدارة نادي العين، مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، محمد عبيد حماد، أن الفريق سيخوض تجربة ودية أمام فريق الإنتاج الحربي المصري في 28 الجاري. وقال في تصريحات صحافية إن «العين سيخوض مباراتين في كأس الخليج العربي، كما سيلعب مباراة ودية يوم 28 المقبل مع فريق الإنتاج الحربي المصري، فيما سيخوض الدوليون مباراتين قويتين مع المنتخب الوطني، وأعتقد أن هذه المباريات ستجهزنا بصورة جيدة للقاء الإياب». وعبر حماد عن رضاهم التام عن نتيجة التعادل التي انتهت عليها مباراة الذهاب، مشيراً إلى أن الفريق حصل على العديد من الفرص ولكن لم يلازمهم التوفيق في تسجيلها، مبدياً ثقته الكبيرة بقدرة الفريق على العودة من طشقند ببطاقة التأهل. وختم: «التعادل السلبي في اللقاء لا يشكل هاجساً للفريق، وهو قادر على استغلال فترة الإعداد بصورة جيدة ليكون جاهزاً لمواجهة الرد».

وكان فريق العين فرض سيطرته على معظم مراحل المباراة وسنحت للاعبيه أكثر من فرصة خطرة، دون أن ينجحوا في التسجيل، كما صعب التكتل الدفاعي للفريق الأوزبكي من مهمة «الزعيم» في الوصول للشباك، فيما حصل لاعبو لوكوموتيف على فرص عدة خطيرة، لكن تألق الحارس خالد عيسى في إبعادها.

وتحدث مدرب العين عن الصعوبات التي تواجه إعداد فريقه لمباراة الإياب، وقال «سيلتحق لاعبو الفريق الدوليون لصفوف المنتخب الوطني مباشرة، ثم سيعودون في السابع من سبتمبر المقبل، وسنخوض مباراتين من أجل الاستعداد بصورة مناسبة للمباراة المقبلة، التي ستكون صعبة بالنسبة لنا».

وتابع «لا أريد البحث عن أعذار، سنحاول ما بوسعنا في هذا الموقف، لا يمكنني تغيير أي شيء، ويجب أن أؤمن بالنتيجة الجيدة وبالنجاح، هذا الوقت ليس جيداً بالنسبة لي، فأنا غير سعيد وأنا أتحمل مسؤولية كل شيء، ولكن لا يمكنني القيام بشيء، لو حصلت على اللاعبين لمدة شهر فإنني واثق بأننا كنا سنسجل ثلاثة أهداف».

وأكد زلاتكو سعادته بجميع اللاعبين، وقال «توقعت مباراة جيدة لأنني أمتلك لاعبين جيدين، وربما لم أتوقع مستوى عالياً جداً، على سبيل المثال عامر قام بكل شيء، وكايو الشاب كان متعطشاً للعب بقوة إنه يفتقد الخبرة، ولكن هذه مشكلتنا، وقد أظهر اللاعبان أنهما مفيدان لنا».

من جهته، أعرب مساعد مدرب لوكوموتيف الأوزبكي اندري ميكلياييف عن تفاؤله بتأهل فريقه إلى الدور نصف النهائي على حساب فريق العين، بالاستفادة من نتيجة التعادل السلبي التي انتهت عليها مباراة الذهاب أول من أمس، وقال «كانت المباراة صعبة جداً بسبب الطقس، ويجب أن أعترف بأن العين يمتلك لاعبين ممتازين، وفنياً هم جيدون، ورغم ذلك لم تشهد المباراة تسجيل أي أهداف». وأضاف ميكلياييف في المؤتمر الصحافي بعد المباراة «هذه 90 دقيقة من المباراة فقط، وأعتقد أن المباراة المقبلة ستكون أكثر إثارة من هذه».

تويتر