أبرزها قوة التصنيف وخط التسابق النظيف

7 عوامل تمنح الخيل فرصة الفوز بكأس دبي العالمي

صورة

تفرض سبعة عوامل نفسها بقوة، في تعزيز حظوظ الخيل الفائز بلقب شوط «كأس دبي العالمي»، الأغلى على العالم، بإجمالي جوائز يصل إلى 10 ملايين دولار. وينطلق الحدث الكبير 26 مارس الجاري، في نسخته الـ21، حيث يقام على مضمار ميدان بدبي، ويستقطب نخبة الخيول في العالم. وتتجلى العوامل السبعة في: تصنيف الخيل، والتأقلم على أرضية السباق، وبوابة الانطلاق، وإيجاد خط التسابق النظيف، وتقيد الفارس بتعليمات المدرب، والتوقيت الأمثل للانطلاقة السريعة، والقدرة على الابتعاد عن الاحتكاك بالخيول المنافسة.

العوامل السبعة:

1- قوة تصنيف الخيل.

2- التأقلم على الأرضية.

3- بوابة الانطلاق.

4- خط التسابق النظيف.

5- تقيد الفارس بخطة المدرب.

6- التوقيت الأمثل للانطلاقة السريعة.

7- الابتعاد عن الاحتكاك بالخيل المنافس.

ويحظى شوط «كأس دبي العالمي»، المخصص للخيول المهجنة الأصيلة «جروب 1» لمسافة 2000 متر رملي، ومنذ انطلاقه عام 1996، بمشاركة نخبة من أقوى الخيول على العالم، في سعيها لحصد اللقب الأشهر عالمياً، إلا أن العديد منها، ورغم سجلات انتصارها في عالم السباقات، لم تتمكن من تحقيق الفوز، لعدم اكتمال العوامل السبعة.

ويعدّ الخيل الأعلى تصنيفاً هو الأوفر حظاً في المنافسة على اللقب، لما يرمز له هذا التصنيف من سجل انتصارات الجواد في أشواط توازي الفئة التي يتسابق فيها، وحققها أمام خيول مرشحة بقوة للفوز، وفي سباقات لها رفعتها ومكانتها الدولية.

ويعتبر التأقلم على أرضية السباق أحد العوامل المؤثرة، لما يحمله اختلاف الظروف المناخية من درجة الحرارة والرطوبة من تغييرٍ على قساوة الأرضية الرملية وبالعكس، والتي عادة تصب في مصلحة خيول معتادة التسابق على مثل هذه النوعية من الأرضيات، وعدم قدرة خيول أخرى على التأقلم عليها.

ويحظى الخيل، الذي تضعه القرعة في البوابات الوسطى، بفرصة أكبر لتحقيق انطلاقة مريحة، ورسم وتيرة السباق بالصورة التي تضمن له المنافسة على اللقب، فيما تفرض البوابات الجانبية على الخيل بذل جهد أكبر لتعويض الانطلاقة المتأخرة.

ويتوجب على الفارس البحث عن خط تسابق نظيف، حتى لا يقع الخيل في خطأ البقاء مقيداً ومحاصراً بخيول أخرى، التي عادة تتسبب في عدم القدرة على توقيت اللحظة المناسبة لإطلاق العنان للخيل في الأمتار الأخيرة.

ويدفع العديد من الملاك ضريبة عدم تقيد الفارس بتعليمات المدرب، خصوصاً في ما يتعلق بوتيرة الخيل خلال مجريات السباق، إذ عادة يعمد فرسان للضغط على الخيل بصورة مبكرة، تعود على أدائه لاحقاً بنتائج سلبية.

والحفاظ على العوامل الخمسة السابقة يمنح الفارس فرصة أكبر في الحصول على اللحظة المناسبة لقدرات الخيل، لتوقيت انطلاقته السريعة في المراحل الختامية من الشوط، والتي عادة تتحدد من خلالها هوية المنافسين على اللقب.

وتتطلب الانطلاقة السريعة عدم وقوع الفارس في خطأ احتكاك الخيل بالخيول المنافسة، والذي عادة ينجم عنه إبطاء الجواد سرعته، أو الانحراف عن المسار، ما قد يتسبب في فقدان حظوظ المنافسة على اللقب.

تويتر