أدى العمرة أكثر من مرة.. ويعشق الأذان

5 قصص مثيرة لا يعرفها الكثيرون عن موسى سو

صورة

بعد إتمام انتقاله إلى الأهلي بصفقة قدرتها التقارير التركية بـ17 مليون يورو، ما يقارب 70 مليون درهم إماراتي بعقد مدته أربع سنوات، وتقديمه لوسائل الإعلام، أول من أمس، هناك العديد من القصص والجوانب المثيرة للاهتمام في حياة السنغالي موسى سو، التي تستحق التعرف إليها بعيداً عن الجوانب الفنية والمهارية.

و«الإمارات اليوم» تسلط الضوء على أهم خمس قصص وجوانب من حياة لاعب فنربخشة التركي السابق لم يتم تداولها كثيراً في الشارع الرياضي الإماراتي.

سو، البالغ من العمر 29 عاماً، ولد في حي مانتيس الواقع في الضواحي الغربية من العاصمة الفرنسية باريس، وهذا الحي يقطن فيه الكثير من المغاربة والسنغاليين والأتراك والنيجيريين، وعاش في هذا الحي ودرس فيه حتى عمر 15 عاماً.

كونه مسلماً، أدى سو العمرة أكثر من مرة، آخرها في شهر رمضان الأخير، في يونيو الماضي، مع صديقه ومواطنه لاعب شنغهاي شيناوا الصيني الحالي، ديمبا با، وانتشرت صور عدة للاعبين وهما يرتديان ثوب الإحرام، بعد وصولهما السعودية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

في حديث لموقع «سبوركس» التركي في فبراير 2012، أوضح سو أن والده كان يعمل في شركة رينو الفرنسية للسيارات، بينما كانت والدته عاملة نظافة في بعض الفنادق، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ممتن كثيراً لدخوله عالم كرة القدم وللأشخاص الذين أسهموا في تطويره.

في تصريحات لصحيفة «تودي زمان» التركية في مايو 2014، أكد سو أنه شعر بسعادة في تركيا مقارنة بفرنسا لقدرته على ممارسة شعائر دينه بأريحية، إضافة إلى سماعه صوت الأذان باستمرار، الأمر الذي أسهم في استمتاعه بالتجربة في تركيا، إذ قال: «بإمكاني ممارسة ديني بأريحية في تركيا، هذا بالطبع وضع يبث فيّ سعادة كبيرة حينما أقارنه بتجاربي في فرنسا. أعلم بأنني محبوب كثيراً هنا، وأنا أحب تركيا، مستمتع بالعيش هنا، ولم أندم أبداً على ذلك».

بداية سو مع فنربخشة في عام 2012 كانت مثيرة، بعد أن تعاقد معه النادي التركي بمبلغ كبير وصل إلى 10 ملايين يورو، لكن اللاعب لم يقدم شيئاً وبقي حبيس دكة البدلاء لأشهر، حتى تمكن من أخذ فرصته، وإثبات ذاته، ليصبح بعد ذلك هدافاً للفريق وأحد العناصر الأساسية، ثم حظي بعروض كبيرة من أندية أوروبية منذ السنة الأولى التي قضاها مع النادي التركي، إلا أنه أصر على الاستمرار مع فريقه، حتى جاء عرض النادي الأهلي الذي نقله للعيش في دبي.

تويتر