«تنفيذي الأولمبية» يبحث آليات تفريغ اللاعبين

أحمد بن محمد: التحديات يجب أن تكون وسيلة لتحقيق الأهداف

أحمد بن محمد ترأس اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية. من المصدر

بحث المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية آلية تفريغ اللاعبين للمشاركة في الدورات الرياضية، حيث تم تكليف لجنة التخطيط الأولمبي لدراسة هذا الشأن عن طريق التواصل مع المؤسسات العامة بالدولة وقياس مدى رضاها والجوانب التي يمكن من خلالها إعادة تنظيم ذلك، ورفع تصور شامل قبل إيجاد حلول جذرية لوضع آلية تنفيذ القرار.

تكاتف

أشار الحضور إلى أن نجاح مشروع الأولمبياد المدرسي جاء بعد تكاتف مختلف الهيئات على مستوى الدولة منذ تدشينه عام 2012، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً وتنسيقاً كبيرين مع مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين لتطوير البنية التحتية للمدارس، التي تعتبر قاعدة لاحتضان المواهب وإعدادهم بصورة مستمرة.

جاء ذلك، خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أول من أمس، بحضور كل من نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي عبدالرحمن العويس، وأمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، المستشار محمد الكمالي، والأمين العام المساعد، المهندس داوود الهاجري، والمدير المالي، عبيد الشامسي، وأعضاء المكتب التنفيذي، المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعبدالمحسن الدوسري، والدكتور عيسى النعيمي، والمستشار أحمد الكمالي، والدكتورة مي الجابر، والمدير التنفيذي للجنة عمر عبدالرحمن، ومدير الشؤون الرياضية والفنية أحمد الطيب.

وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية أن التحديات المستقبلية يجب أن تكون وسيلة لتحقيق الأهداف، ولا تكون عائقاً في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المسيرة الرياضية على مستوى الدولة، مطالباً فريق عمل اللجنة بمضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة التي تنبثق من تطلعات القيادة الرشيدة. واعتمد المكتب التنفيذي سبتمبر 2016 موعداً لإقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنظمها الإمارات، حيث تم اعتماد مشاركة 79 طالباً من مخرجات برنامج الأولمبياد المدرسي في النسخة الأولى من المحفل الخليجي باعتبارهم النواة الحقيقية للمشاركة، وتعول عليهم اللجنة الأولمبية تأسيس قاعدة قوية من العناصر الجيدة في مختلف الألعاب، بعد الدخول في برنامج الإعداد المتكامل الذي يمتد حتى انطلاق الحدث.

واستعرض المكتب التنفيذي تقرير اللجنة الفنية الأولمبية، الذي تضمن تصورات المشاركة في دورة الألعاب الثانية لدول مجلس التعاون بمدينة الدمام السعودية خلال الفترة من 15 - 26 أكتوبر المقبل، إلى جانب الاطلاع على نتائج المناطق التعليمية وإحصاءات الطلبة المشاركين في النسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي، وبحث سبل إقامة التجمعات الصيفية لاستمرار عملية الإعداد والتدريب تحت إشراف عدد من المتخصصين وفريق عمل أوروبي.

وأكد المكتب التنفيذي أهمية الارتقاء ببرامج تطوير الشباب عموماً والأولمبياد المدرسي خصوصاً عقب مرور ثلاث سنوات من عمر البرنامج لينتقل بذلك من المشاركة التقليدية إلى التخصصية، من خلال إيفاد المميزين من أصحاب الفئات الصغيرة للمشاركة في دورات الصغار، وإيفادهم إلى مراكز التدريب المتخصصة في كل لعبة على حدة من أجل الارتقاء بمستواهم.

تويتر