5 إيجابيات للشباب بعد التأهل لنهائي «أبطال الخليج»

قدم فريق الشباب مباراة كبيرة أمام جاره النصر، في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال الخليج، وحقق فوزاً مقنعاً ليتأهل إلى المباراة النهائية التي تجري يوم 27 الجاري. وحفلت هذه المباراة بمجموعة من الإيجابيات بالنسبة لفريق الشباب، أولها استعادة لقب البطولة الخليجية وإنقاذ الموسم بلقب، بانتظار ما سيقدمه الفريق في كأس رئيس الدولة.

وبجانبها تقديم أفضل شوط في الموسم، وكان الشوط الأول من لقاء النصر على ملعب الشباب أول من أمس، كما ان الفريق حسم سلسلة المواجهات مع النصر لصالحه، مع إيجابيات أخرى، قد تقود الفريق إلى نهاية سعيدة لموسم الكرة الجاري في حال فاز على السيب العماني في النهائي، وتالياً الإيجابيات الخمسة للشباب.

1- حسم المواجهات المباشرة

تقابل الشباب مع فريق النصر هذا الموسم في أربع مواجهات سابقة، نجح الشباب في الفوز بمباراة الدور الأول من بطولة دوري الخليج العربي، وتعادل في الدور الثاني، كما تعادل في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لدوري أبطال الخليج. وخسر الجوارح مباراة واحدة أمام العميد في كأس الخليج العربي، ليأتي الفوز الأخير ويكون الثاني للفريق، ويختتم مواجهات الفريقين هذا الموسم لصالحه، إلا إذا تقابلا في بطولة كأس رئيس الدولة في أدوار متقدمة في حال تمكنا من مواصلة الطريق في الكأس.

2- عودة الجمهور

بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباراة الشباب والنصر في الدور قبل النهائي 1992 مشجعاً، وهو رقم قليل جداً للجماهير في مباراة مهمة للفريقين، لكن أبدى مدرب فريق الشباب، البرازيلي كايو جونيور، سعادته، وأكد أنها أول مباراة تشهد هذا الحضور المهم، رغم قلته بالنسبة لفريق الجوارح. وطالب أنصار الشباب بالوجود في مباراة يوم السبت المقبل أمام بني ياس في بطولة الكأس، وأيضاً الوجود في عمان خلال المباراة النهائية. وكان الشباب قد عانى هذا الموسم عزوفاً جماهيرياً غريباً على الرغم من المباريات الجيدة التي يقدمها.

3- أفضل شوط

قدم الشباب أفضل 45 دقيقة له هذا الموسم وهو الشوط الأول من المباراة النصر في دوري أبطال الخليج، حيث ظهر الفريق متوازناً ومتألقاً في هذا الشوط، أنهاه بهدفين ثمينين من إمضاء، التشيلي فيلانويفا، والبرازيلي لوفانور، وأكد مدرب الفريق، البرازيلي كايو، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب اللقاء بأن الشوط الأول هو الأفضل للفريق خلال هذا الموسم، وجاء في وقت مناسب قاد الفريق إلى النهائي.

4- النهائي الخليجي الثالث

وصل فريق الشباب إلى نهائي البطولة الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد أن كان قد توج باللقب من قبل في عامين 1992 و2011، بالنظامين القديم والحديث، أي أن الشباب لم يخسر المباراة النهائية من قبل، ولكنه خسر العام الماضي في قبل النهائي، ويضع اللاعبون ومجلس الإدارة آمالاً كبيرة على الفوز باللقب الخليجي.

5- تعويض إخفاق الدوري

نجح فريق الشباب في تعويض إخفاقه في بطولة الدوري وعدم حصوله على المركز الثاني والوصول إلى دوري أبطال آسيا، ليقترب من هدفه الثاني وهو الفوز باللقب الخليجي، وأيضاً الاستعداد الجيد للقائه المهم أمام فريق بني ياس المتطور، إذ سيعمل هذا الفوز على رفع معنويات الفريق استعداداً للمباراة المهمة بعد غد السبت في ربع نهائي بطولة الكأس.