حققت مكاسب فنية وتنظيمية وترويجية

جمعة آل مكتوم: توجيهات حمدان بن محمد وراء نجاح بطولة «فزاع إيطاليا»

صورة

أكد الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق فزاع للرماية، أن النجاحات التي حققتها بطولة فزاع إيطاليا للرماية، والتي اختتمت أخيراً، ما كانت لتصل الى هذا الحجم لولا الرعاية الكريمة والدعم المستمر الذي حظيت به رماية الإمارات عموماً وفريق فزاع خصوصاً من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مشيراً الى أن توجيهات سموه كانت النبراس الذي أضاء الطريق للجنة المنظمة خلال مراحل العمل كافة.

وأشاد رئيس فريق فزاع للرماية بالتعاون المثمر والبناء من أسرة مكتب سمو ولي العهد، ومن اللجنة المنظمة واللجان العاملة، مشيداً بجهود رئيس الوفد الإماراتي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية محمد المطيوعي، ونائب رئيس الوفد رئيس لجنة تقنية المعلومات راشد خلفان البلوشي، وإلى جميع أعضاء الوفد من فريق العمل والرماة.

كما أشاد رئيس فريق فزاع بالاهتمام الكبير الذي أبدته سفارة الإمارات في ايطاليا، وقال: «نعد من الآن للنسخة الثانية التي نعتزم أن تتحول الى مهرجان متميز للرماية حول العالم قولاً وفعلاً، حتى يحرص كل رامٍ أو رامية على أن يكون مهرجان فزاع للرماية قبلة له في كل عام».

واستفاد رماة الإمارات كثيراً من خلال المشاركة مع أبطال العالم، واتضح هذا جلياً في تقدم مستوى الناشئ عبدالله مراد الذي قدم مستوى متميزاً، وكان محل اشادة من الجميع رغم صغر سنه، علاوة على تطور مستوى الجميع وزيادة ثقتهم بأنفسهم، خصوصاً عبدالله بوهليبة، الذي استفاد من المشاركة في نهائيات النخبة، خصوصاً أن هذه البطولة تفصله عن المشاركة في بطولة العالم بإسبانيا أياماً عدة، وتسبق المشاركة في دورة الالعاب الآسيوية التي ستقام في انشيون بكوريا الجنوبية، كما أن وجوده في نهائيات النخبة التي نقل وقائعها التلفزيون الايطالي تعد مكسباً دعائياً الى جانب المكسب الفني.

كما أن الرامي وليد العرياني بدأ يستعيد الكثير من مستواه بعد تفرغه الكامل، وكان نجماً في جولتي الختام، أما الرامي الاولمبي ظاهر العرياني فقد نجح في نهاية المشاركة في تعديل سلاحه وتأقلم الى حد ما على وضعية جديدة ليشارك به في بطولة العالم في إسبانيا.

وجاءت نتائج مشعل البناي وسهيل بوهليبة مشجعة ومطمئنة، فقد تعثرا في البداية ثم استعادا قوتيهما وظهرا بصورة جيدة في الختام، والأمر ينسحب على الناشئ مجرن سلطان مجرن الذي عاد لتلبية نداء الخدمة الوطنية. وكانت مشاركة راميي الاسكيت والدبل تراب أحمد بن ضاحي ويحيى المهيري موفقة، فالأول شارك رغم حالته الصحية وأجاد، والثاني كانت مشاركته طيبة الى حد كبير، وجاءت نتائج رماة الاسكيت التي شارك فيها كل من سعيد الظريف ومحمد حسن وخالد الظريف طيبة، وإن كانت أفضل بالنسبة للأول، ولم تُرضِ طموح الثاني، وكانت مشاركة الرامية فاطمة محمد علي هي المشاركة النسائية الأولى من نوعها في إيطاليا، وقد أعطت لمشاركة وفدنا نكهة ثم رسالة واضحة للاهتمام المتنامي بفتيات الإمارات في المجالات كافة، خصوصاً المجال الرياضي.

المطيوعي: النجاح لم يأتِ من فراغ

أعرب نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية محمد المطيوعي، عن سعادته بما حققته البطولة من نجاحات، منوهاً بأن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والمتابعة المستمرة من الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وتضافر الجهود من أعضاء اللجنة المنظمة وراء النجاح الذي تحقق.

وأضاف: «النجاح التنظيمي والفني والترويجي لم يأت من فراغ بل جاء نتاج جهد كبير، وإن كان لا يرضي طموح اللجنة المنظمة التي لا يوجد سقف لطموحاتها».

تويتر