باكيتا: إنجازي في كأس العالم للشباب ‬2003 تحقق على الملعب ذاته

أكد المدير الفني لفريق الكرة بنادي الشباب البرازيلي ماركوس باكيتا أنه يتفاءل كثيراً باللعب أمام الأهلي اليوم في نهائي كأس رئيس الدولة على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وهو الملعب الذي حقق عليه كأس العالم للشباب عام ‬2003 مع منتخب البرازيل، الذي تفوق على نظيره الأرجنتيني ‬1/صفر في المباراة النهائية.

وقال باكيتا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل المباراة «تربطني ذكريات جميلة بهذا الملعب الذي فزت عليه بكأس العالم للشباب مع منتخب بلادي البرازيل عام ‬2003، وأشعر بأنني سأحرز أيضا كأس رئيس الدولة مع الشباب في مواجهة الأهلي وصيف دوري المحترفين، وأتمنى أن تزحف جماهير العاصمة أبوظبي والعين أيضاً للملعب لتشجيع الشباب ومساندته في هذا اللقاء الصعب حتى نحرز البطولة ونهديها إلى جماهير الشباب التي تستحق الفرحة هذا الموسم بعد الأداء الجيد للفريق في كل البطولات التي شارك فيها وحقق خلالها نتائج جيدة إلى حد كبير، فهو قد تأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس المحترفين وهو النادي الإماراتي الوحيد الذي تأهل لدور الـ‬16 لدوري أبطال آسيا وخرج بشرف أمام الاستقلال الإيراني، كما تأهل إلى المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة وهو في حد ذاته إنجاز طيب للفريق الذي كانت بدايته متعثرة في أول الموسم بعد أن تسلمت المهمة، وأني مازلت جديدا على الفريق، لكن بمرور الوقت استوعب اللاعبون فلسفتنا ونجحوا في التعبير عن أنفسهم وتحسن الأداء بشكل ملحوظ، ونتمنى أن تتوج هذه الجهود بالكأس». وقال «كأس رئيس الدولة يتمناه الجميع والفريقان الشباب والأهلي يحلمان بالفوز به، وقد وصلت من قبل لنهائي خمس بطولات للكأس بواقع مرتين في السعودية، واثنتين في قطر، ولم أخسر إلا نهائياً واحداً، وأتمنى إحراز الكأس الخامسة في مشواري التدريبي».

وأضاف «آمل أن يقدم الفريقان مستوى مشرف يعكس قوة وأهمية البطولة خصوصاً أن وصولهما للنهائي كان مستحقاً وعن جدارة، بدليل أن الأهلي احتل المركز الثاني للدوري، والشباب كان قريبا من المربع الذهبي».

وعن انطباعه عن الاهلي كفريق وكيفية التعامل مع المباراة، قال «أعتقد أن الأهلي في تقديري الشخصي هو أفضل فرق الدولة حاليا بما يضمه من لاعبين ونجوم، ومشكلته الوحيدة هي قلة الانسجام بين اللاعبين، وهي المشكلة نفسها التي يعانيها الشباب، وأعتقد ان المباراة ستكون صعبة على الفريقين، وأتوقع أن تتسم بالندية والإثارة طوال فتراتها، وستكون مفتوحة، والأكثر تركيزا والأقل أخطاء هو من سيفوز، وأتمنى أن يرتقي التحكيم لأهمية المباراة».