الجوارح يفوز على اتحاد كلباء بغياب الفريق الأساسي والأجانب
باكيتا: الشباب مستعدون لمواجهة أي منافس
باكيتا يهنئ راشد حسن بعد تسجيله هدفاً للشباب. تصوير: مصطفى قاسمي
أكد مدرب الشباب، البرازيلي ماركوس باكيتا، أن استراتيجية الفريق وطريقة لعب أي مباراة تتوقف على قوة الخصم الذي يقابله، مشيراً إلى أنه يعمل مع المجموعة كاملة من أجل تجهيز كل اللاعبين لأي مباراة، معرباً عن سعادته بنجاح هذه الاستراتيجية التي يعتمد عليها، والتي خلقت مجموعة جيدة من اللاعبين.
وكان الشباب قد فاز في الجولة الـ24 من مسابقة دوري المحترفين على فريق اتحاد كلباء 3-2، بأقل مجهود وبغياب الفريق الأساسي بالكامل واللاعبين الأجانب، مدخراً جهود اللاعبين إلى المواجهة المرتقبة مع الأهلي على لقب كأس رئيس الدولة، وكذلك لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
وأضاف باكيتا خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء «في الشوط الأول كان هناك بعض الاستعجال من لاعبي الشباب والتسرع مع الكرة وعدم تنظيم، وخلال الشوط الثاني عاد عامل التجانس، وكان تنظيمهم واستحواذهم أفضل من كلباء، ونجحوا في وقت قصير أن يحرزا ثلاثة أهداف ليفوزا باللقاء نتيجة للالتزام والروح القتالية للاعبين».
وأوضح «سعيد جدا بالفريق واللاعبين الشباب فيه، الذين استطاعوا أن يظهروا بالشكل المطلوب خصوصاً في الشوط الثاني وحقق الفريق ما كان يهدف إليه قبل انطلاق المباراة عن طريق راحة اللاعبين الأساسيين، وظهور مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب في الفريق سيكون لهم مستقبل مع الجوارح».
وأكمل «من دون شك نحن حققنا أكثر من هدف عن طريق راحة اللاعبين الأساسيين واعطاء فرصة لعدد من اللاعبين الشباب والبعيدين عن المباريات، والهدف الأهم هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث وأيضا شاهدنا لاعب الشباب عبدالله الجمحي والمعار إلى كلباء يلعب أمام فريقه على عكس الفرق الأخرى التي تحرم لاعبيها الوجود أمامها في مباريات الدوري».
وعن سبب تأخر فريق الشباب في العودة إلى المباراة إلى الشوط الثاني في آخر مباريات، قال إن «الشوط الأول دائما يكون قوياً بين أي فريقين، ويكون الفريقان في كامل لياقتهما وفي الشوط الثاني وبعد قراءة المباراة ننجح في توظيف اللاعبين من خلال التحدث معهم ما بين شوطي المباراة، ولذلك فليس هناك أي تعمد في تأخير الهجوم والظهور بشكل مثالي في الشوط الثاني».
وعن لاعب الشباب المعار إلى اتحاد كلباء عبدالله الجمحي، قال انه «كان يحتاج إلى لياقة المباريات وأثبت أنه لاعب جيد، وأكد أنه من اللاعبين الواعدين، وهو تحت مراقبته، وربما يكون موجوداً الموسم المقبل مع الشباب».
أما المدير الفني البرازيلي لفريق اتحاد كلباء، البرازيلي زي ماريو، فقال إن «بداية المباراة كانت جيدة لفريق كلباء، وكان هو الطرف الأفضل، ولعب كرة ممتازة وسجل هدف التقدم، ولكن في الشوط الثاني بدأ الفريق يخسر الكرات والتمريرات بغرابة شديدة، بعد أن كانت المباراة سهلة على الفريق، وبدأ اللاعبين يتجهون للهجوم دون الاهتمام بالعودة إلى الدفاع، ما ساهم في خلق مساحات لفريق الشباب».
وأضاف «أحرز الشباب ثلاثة أهداف بسرعة كبيرة ولم يستطع العودة إلى المباراة، وأكد أنه أخبر اللاعبين أنه يحتاج إلى الفوز من أجل فريقه وللاعبين لرفع الحالة المعنوية للفريق، وساهم استهتار اللاعبين في إعطاء الفرصة للشباب من أجل إحراز الأهداف والعودة للمباراة والفوز بالنقاط الثلاث».
وعن مسألة بقائه من عدمها مع اتحاد كلباء، قال «الآن أنا مع الفريق، ويبقى أسبوعان وينتهي الدوري، وعندما قدمت للفريق استطعت أن أغير أداء الفريق وحاولت بمجهود كبير أن أعود بالفريق، ولكن لم يساعدني الوقت والنتائج وبعض المباريات على العودة بالفريق، ولكن قدم اتحاد كلباء كرة جيدة منذ أن توليت مهمة تدريب الفريق في النصف الثاني».
وأضاف أنه على استعداد للاستمرار مع الفريق، ولكن هذا سيتحدد بعد أسبوعين من الآن، وفريق كلباء يحتاج إلى تغيير كثير وأكد أنه لم تساعده الظروف على التغيير الفعلي في النتائج ووضع الفريق، وقال إنه سعيد جدا بتغيير أداء الفريق وتطوره من مباراة إلى أخرى رغم هبوطه، ولكن في النهاية كرة القدم هي نتائج في أي مكان في العالم، وهذا ما يقيم المدرب، ولكن بالتأكيد يحتاج إلى وقت من أجل إعادة البناء مرة أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news