أكد حاجة دبا الفجيرة إلى فرصة منافسة عادلة للبقاء بين «المحترفين»
المسفر لكوزمين: كما تدين تدان
المسفر يخشى خوض الشباب مباراة الشعب بالصف الثاني. تصوير: إريك أرازاس
عاتب مدرب دبا الفجيرة عبدالله المسفر نظيره مدرب العين، الروماني أولاريو كوزمين، خلال المؤتمر الصحافي عقب مباراة «النواخذة» مع الأهلي أول من أمس في الجولة الـ24 من دوري المحترفين لكرة القدم، التي فاز فيها الأول بهدف نظيف أبقى على حظوظه في المنافسة على البقاء لموسم جديد بين الكبار، وذلك لكون كوزمين أسهم في منح الشعب «منافس دبا على البقاء» ثلاث نقاط مهمة أضرت بالنواخذة، على حد تعبيره.
ويتنافس دبا الفجيرة (17 نقطة) مع الشعب (21 نقطة)، على بطاقة البقاء الشاغرة بعدما هبط اتحاد كلباء رسمياً إلى مصاف أندية الأولى.
وقال المسفر بعد الفوز الثمين على الأهلي الوصيف، إن «إشراك مدرب العين الروماني أولاريو كوزمين لاعبين بدلاء في مواجهته مع الشعب، خلال الجولة قبل الماضية من الدوري، بحجة إراحتهم لدوري أبطال آسيا لم يأت عليه بالنفع بقدر ما تسبب في الضرر لفريقنا دبا الفجيرة وصعب من مهمته في المنافسة على البقاء، لذلك أقول لكوزمين: كما تدين تدان»، مفضلاً عدم التوضيح. وكان العين «بطل الدوري» قد خسر في الجولة الـ23 أمام الشعب بهدف نظيف، بعدما منح عدداً كبيراً من نجومه راحة لخوض مباراة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا، لكنه ودع البطولة من الدور الأول.
وأضاف «فريقنا يستحق أن يمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسه بشكل عادل، خصوصا أنه فاز على العين والاهلي، وهما البطل والوصيف وحقق نتائج اخرى لا تقل أهمية ولا نريد سوى الفرصة العادلة بالتوقيت».
وعن فوز دبا الفجيرة على الأهلي، قال المسفر «أنا سعيد لتحقيق الفوز، وأعتقد أن الوضع اصبح الان حساسا، خصوصا بعد خسارة الشعب مباراته مع الجزيرة إذ تقلص الفارق الى أربع نقاط فقط، وستكون مباراة الشباب والشعب ذات الاهمية القصوى والتي ستقام في 25 من الشهر الجاري، أي قبل موعد المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة بثلاثة أيام والتي سيكون طرفها الشباب مع الأهلي، الأمر الذي قد يقود الجوارح لإشراك لاعبي الصف الثاني وهو ما سيؤثر في امكانات الفريقين المتنافسين فنيا، كما حدث قبل أسبوعين خلال مباراة الشعب والعين والتي دفع فيها كوزمين بالفريق الرديف بحجة احتفاظه باللاعبين الأساسيين للاستحقاقات المقبلة فخسر امام الشعب، لذلك أطالب بتدخل مباشر للمعنيين بهذا الشأن».
وأوضح أن «الشباب يقاتل على جبهات عدة، محليا وآسيويا، ومن الطبيعي أن يلعب بصفوف مختلفة، لذلك فإن التدخل يجب ان يأتي من طرف لجنة المحترفين تحديدا».
وعن فرصة البقاء، قال إنها «لا تتجاوز 50٪، وأنا سعيد لأن النحس الذي لازم فريقي عندما يلعب على استاد الفجيرة قد ولى، وآمل أن يخدم نفسه بنفسه حتى النهاية مع قليل من الحظ، رغم انه سيفتقد البرازيلي فيرنانديز وأحمد راشد «باتو» حتى نهاية الموسم، والفائدة الوحيد تتمثل في عودة لاعبيه عادل عبدالكريم والمحترف الكاميروني اوكران صامويل في المباراتين المقبلتين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news