«أبوظبي للتعليم» بطلاً للأولمبياد المــدرسي

استطاعت فرق مجلس أبوظبي للتعليم أن تحسم لقب بطولة الأولمبياد المدرسي الأول، التي اختتمت منافساتها مساء أول من أمس، بصالة نادي ضباط القوات المسلحة بالعاصمة أبوظبي. وحصلت فرق المجلس على المركز الأول بعد أن حققت مجتمعة ‬39 ميدالية متنوعة بينها ‬11 ذهبية و‬11 فضية و‬17 برونزية، وتوزعت الميداليات بين فرق أبوظبي بخمس ذهبيات وست فضيات و‬10 برونزيات ، والعين بخمس ذهبيات وأربع فضيات وسبع برونزيات، فيما كانت ذهبية وفضية من نصيب منطقة الغربية.

وجاءت منطقة الشارقة في المركز الثاني بعد أن حققت ‬41 ميدالية متنوعة، بينها تسع ذهبيات و‬14 فضية و‬18 ميدالية برونزية، ومن بين الميداليات الـ ‬41 كانت ‬18 ميدالية من نصيب الشارقة الشرقية، و‬23 من نصيب الشارقة التعليمية. وحلت منطقة الفجيرة التعليمية في المركز الثالث برصيد ‬27 ميدالية متنوعة من بينها ثماني ذهبيات وست فضيات و‬13 برونزية، وفي المركز الرابع جاءت منطقة أم القيوين التعليمية برصيد ست ميداليات بواقع أربع ذهبيات وفضيتين، ثم دبي التعليمية في المركز الخامس برصيد ‬13 ميدالية منها ذهبيتان وأربع فضيات وسبع برونزيات، ورأس الخيمة في المركز السادس بثماني ميداليات ذهبية وثلاث فضيات وأربع برونزيات، وأخيراً منطقة عجمان التعليمية في المركز السابع بخمس ميداليات بواقع ذهبية وأربع برونزيات.

وتوج الأمين المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة مدير إدارة الرياضة بالهيئة عبدالمحسن الدوسري الأبطال الذين حققوا الميداليات في اليوم الأخير، بحضور عضو مجلس إدارة اتحاد المبارزة عضو مجلس إدارة نادي بني ياس محمد غانم المنصوري. ويعود الإنجاز الذي حققته فرق مجلس أبوظبي للتعليم إلى رصيد الخبرات لدى فرق المجلس، خصوصاً أن المجلس كان سباقا في تنفيذ فكرة الأولمبياد المدرسي منذ ‬2008، حين أطلق مشروعه الضخم بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي بمشاركة المناطق التعليمية الثلاث التابعة للمجلس.

واتسم المشروع في موسمه الأول ‬2009/‬2008 بالنجاح والتميز الكبير على مستوى المشاركة الكبيرة بين صفوف طلبة وطالبات مدارس أبوظبي، ما حقق فوائد ومكتسبات كبيرة، أهمها تجسيد مفهوم الرياضة والمساهمة في نشر الثقافة الرياضة. وجاء تنظيم مجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي الرياضي لهذه المسابقات وفقاً للخطة الرياضية الموسمية التي تعمل على تكوين قاعدة رياضية متينة تعزز الطموحات والآمال المستقبلية، باعتبار الرياضة المدرسية واحدة من أهم أركان البناء السليم في الهرم الرياضي، بل هي الحجر الأساس في تكوين المواهب وغرس المفاهيم الرياضية في نفوس جيل واعد يحمل الأمل لتصحيح المسار الرياضي، ويكون منبعاً حيوياً للأندية والاتحادات الرياضية.

الكمالي: اتفاقية تعاون مع إيطاليا لتطوير الرياضة الأولمبية

أعلن أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الأولمبياد المدرسي المستشار محمد الكمالي، عن وجود اتفاقية تعاون بين اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية ونظيرتها الإيطالية، سيتم توقيعها في القريب العاجل من أجل دعم وتطوير الألعاب الرياضية الأولمبية خصوصاً لعبتي القوس والسهم والرماية، بعد الأرقام والنتائج المبشرة التي جاءت على صعيد اللعبتين في نهائيات الأولمبياد المدرسي.

وقال في تصريحات صحافية: القوس والسهم والرماية من الألعاب التي نطمح للارتقاء بهما خصوصاً أننا نضعهما من الأهداف الأولمبية التي نراهن عليها في المستقبل، والأرقام التي تحققت خلال منافسات الأولمبياد المدرسي تدل على أننا وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح، على الرغم من أننا تعاملنا خلال الفترة الماضية مع شريحة كبيرة من الطلبة وفي وقت قصير بلغ أربعة أشهر فقط، وكانت تمثل البداية لأن هناك العديد من المشاركين لم يتدربوا من قبل في هاتين اللعبتين، ما يعد إنجازاً الوصول إلى تلك الأرقام في هذا الوقت القصير.

لوتاه: الأولمبياد سيقام بانتظام لـ ‬10 سنوات مقبلة

أكد مدير إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم أمين السر العام لاتحاد الرياضة المدرسية رئيس لجنة المناطق التعليمية بالأولمبياد المدرسي حسن لوتاه، أن «الأولمبياد حقق الأهداف التي سعينا لتحقيقها منذ البداية»، وقال في تصريحات صحافية: هذه التظاهرة الرياضية الكبرى شارك فيها الجميع بداية من الأطفال إلى المدربين والمختصين والمنظمين، وبمشاركة اولياء الأمور بجانب أبنائهم لدعمهم وتحفيزهم». وأضاف: «المهم في الأولمبياد وبخلاف الفائدة الرياضية الكبرى، هو التقاء أبناء الدولة بعضهم بعضا والتلاحم والتعارف بين طلاب المدارس على نطاق دولة الإمارات، من أجل اكتساب الخبرات والمهارات التي يمتلكونها وتطويرها». وعن مستقبل هذا الأولمبياد في السنوات المقبلة قال لوتاه: «الخطة التي وضعت للأولمبياد تقتضي أن يقام سنوياً على مدار السنوات الـ ‬10 المقبلة».