أبرزها لم شمل آسيا.. والتوازن في توزيع العائدات المالية.. وتطبيق الحوكمة

السركال يستند إلى ‬6 مرتكزات في برنامــجه الانتخابي

تعهد رئيس اتحاد كرة القدم، يوسف السركال، مرشح الإمارات لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الانتخابات التي ستجرى في الثاني من مايو المقبل، بتنفيذ ستة أشياء مهمة لخدمة الكرة في آسيا، حال فاز بمنصب الرئيس، في مقدمتها جمع ولم شمل الكرة في القارة الصفراء، وتطبيق الحوكمة، والتوازن بين تطبيق الاحتراف والهواية في آسيا، ولا مركزية الأنشطة الكروية، والتوازن في توزيع العائدات المالية، والتنوع في التمثيل داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مقدماً في الوقت نفسه رؤية شاملة ومثالية لقيادة الكرة الآسيوية في المرحلة المقبلة، مشدداً على أنه سيسخّر كل خبراته وحبه للعبة من أجل خدمة كرة القدم في هذه القارة.

وقال خلال كشف برنامجه الانتخابي وإطلاق حملته الإعلامية بشكل رسمي تحت شعار «كرة القدم في القلب»، وذلك في مؤتمر صحافي عقده أمس في فندق ميدان في دبي، وسط حضور كثيف من وسائل الإعلام المحلية والعالمية «الكرة في آسيا بحاجة الى لم الشمل باسرع وقت، لتكون عائلة واحدة، في أعقاب الانشقاق الذي حدث والذي لم يكن خارج الملعب فقط، وإنما تجاوز ذلك الى اللعبة نفسها، فأصبحت هناك جماعات متحزبة تقاتل من أجل اهتماماتها الخاصة، وأصبحنا منقسمين في القضايا الى غرب ضد شرق، ومحترفين ضد هواة، وأفضّل أن أنظر إلى هذه الاختلافات بانها مجر سوء فهم، لإيماني بأن قوتنا تكمن في توحد جميع الاتحادات الاعضاء الـ‬46».

السركال في سطور

-- تاريخ الميلاد: ‬1958.

-- حائز بكالوريوس في إدارة الأعمال.

-- رئيس اتحاد كرة القدم منذ ‬16/‬5/‬2012.

-- نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.

-- رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ‬2004 - ‬2008.

-- نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد ‬1999- ‬2001.

-- عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ‬1996-‬1999.

-- عضو اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت ‬17 سنة ترينيداد وتوباجو ‬2001.

-- أمين السر العام اتحاد الكرة في الفترة من ‬1990 حتى ‬1995.

-- رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ‬1991-‬1998.

-- عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم ‬1998- ‬2002.

-- عضو لجنة التنسيق والعلاقات الدولية الاتحاد العربي لكرة القدم ‬1998-‬2002.

-- نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدورة ‬2011 -‬2015.

-- رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي الدورة ‬2011 -‬2015.

-- رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي الدورة ‬2007-‬2011.

-- عضو اللجنة الإعلامية بالاتحاد الآسيوي الدورة ‬2007-‬2011.

-- عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ‬1998-‬2002.

-- نائب رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ‬1994-‬1998.

-- عضو لجنة التفتيش بالاتحاد الدولي كأس العالم ألمانيا ‬2006.

-- عضو لجنة مسابقات الاتحاد الدولي للشباب

وتعهد السركال بالعمل على تقليل الفجوة بين الاحتراف والهواة، بجانب العمل على رفع معايير المسابقات الكبرى، لاسيما كأس الاتحاد الآسيوي، ودوري ابطال آسيا لكونهما البطولتين الأكبر من حيث العوائد المالية للاتحاد، لافتاً إلى أهمية التنوع في تمثيل القارة، لأن هناك أربعة ملياران نسمة في القارة، موزعين على ‬46 دولة، ولذلك فإن تنوع الخبرات سيثري العمل داخل الاتحاد، مشيراً إلى أهمية تطبيق نظام الحوكمة، لأن هناك الكثير من المؤسسات التي تلجأ لتطبيق مثل هذا النظام، حتى لو لم تكن هناك مؤشرات لوجود فساد، مؤكداً أنه سيسعى لجعل الاتحاد الآسيوي أكثر شفافية، ومثالاً يحتذى من خلال تطبيق نظام الحكومة.

وقال «سأعلن على الملأ عن جميع النثريات والمزايا الممنوحة لي من قبل الاتحاد، وكذلك المصروفات الخاصة بمكتبي، كما سأطلق صافرة انذار لتمكين اللاعبين والمسؤولين عن الابلاغ عن أية مخالفات قد يشاهدونها، سواء كانت تتعلق بنتائج المباريات أو أية قضايا أخرى».

وأوضح «هناك تحديات كبيرة تنتظرنا، لكن لدينا فرصة كبيرة لإعادة توحيد كرة القدم في آسيا من خلال الانفتاح، وتقديم رؤية واضحة، وإيجاد الحلول لجميع المشكلات».

وكشف السركال عن أن وجوده في مؤتمر مجموعة دول الاسيان التي تضم ‬12 دولة كان فرصة له لعرض برنامجه الانتخابي، لافتاً الى أنه التقى في هذا الحدث مع منافسيه على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكنهم جلسوا كأصدقاء لا كمتنافسين.

وتطرق السركال الى تجربته الطويلة مع كرة القدم، التي امتدت نحو ‬20 عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب، أبرزها رئاسة اتحاد كرة القدم في الامارات، ونائب رئيس الاتحاد الاسيوي، فضلاً عن رئاسته مجلس ادارة نادي الشباب.

وأضاف «اخترت كرة القدم في القلب شعاراً لحملتي الانتخابية، لأن القلب مصدر الحب والاحساس، فضلا عن كوني شغوفاً بهذه اللعبة التي مارستها منذ صغري، وحبها يجري في دمي، وهناك أمران منعاني من مواصلة مسيرتي لاعباً، أولهما ضعف مستواي الفني، فضلاً عن سفري الى أميركا لاستكمال دراستي الجامعية هناك، لكن رغم ذلك لم انقطع عن هذه اللعبة، لكوني اعتبر كرة القدم عائلتي الثانية بعد أسرتي».

وعزا السركال ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي الى طموحه لخدمة اللعبة في القارة الصفراء التي بدأتها منذ عام ‬1990، لافتا الى أنه واثق بأنه سينقل الكرة الآسيوية نقلة كبيرة، مستفيداً من خبرته الطويلة في هذا المجال. وأشار الى أنه رغم احترامه لمنافسيه إلا أنه يعتقد أن خدمته الطويلة في الاتحاد الآسيوي تجعله الاجدر بشغل هذا المنصب. ولفت الى ضرورة تفعيل دور نواب رئيس الاتحاد، ومنحهم صلاحيات أكبر في حال تولى رئاسة الاتحاد.

حضر المؤتمر الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة قيادات العمل الرياضي. وقام المعلق في قناة ابوظبي الرياضية، الزميل أسامة الأميري، بتقديم فقرات المؤتمر بشكل مميز. ويتنافس على منصب الرئيس، الى جانب السركال، كل من البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والسعودي د.حافظ المدلج، والتايلاندي راوي ماكودي.


السركال: نرفض  تدخل «الأولمبي» بشؤون «الآسيوي»

اتهم رئيس اتحاد كرة القدم، مرشح الإمارات لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، يوسف السركال، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد، باستخدام نفوذه في رئاسة المجلس لمصلحة المرشح البحريني لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، معتبراً أن مثل هذا الأمر ستكون له تأثيراته السلبية على مرشح ضد آخر، مؤكداً أن هذا التأثير لن يكون كبيراً وإنما سينعكس بصورة سلبية على المرشح البحريني.

ورفض السركال تدخل مؤسسة مثل المجلس الأولمبي الآسيوي، ممثلا في رئيسه، في عمل مؤسسة أخرى مثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لافتاً إلى أن الفهد يستخدم ايضاً بعض موظفي المجلس الأولمبي لمصلحة سلمان بن ابراهيم. وشدد السركال على أن مثل هذه التحركات التي يقوم بها الفهد لن تؤثر بصورة سلبية في خططه وتحركاتها، لافتاً الى أن لديه رصيداً كبيراً من العلاقات في أوساط القارة الصفراء، ما يعزز من حظوظه في الفوز بهذا المنصب.

وأوضح «هذا التصرف حدث من شخص له احترامه وتقديره».

وأوضح «نحترم شخص الرئيس في التحرك من منطلق شخصي، لكن أن يتحرك المجلس الاولمبي عبر موظفين فيه، فيعد ذلك تدخلا في مؤسسة رياضية مستقلة».

وتابع «لا أحب هذا التدخل لانه يعطي مؤشراً سلبياً في العلاقة، ونحن في اتحاد آسيا نرفض أي تدخل في شؤوننا».

تويتر