على طريقة مارسيلو وفيلاني ولويز

«كشــة» عمـوري.. تسريحة النجوم

صورة

يتميز بعض نجوم الفن والرياضة والإعلام، بأمور خاصة، في لباسهم وطريقة تسريحة شعرهم، وغيرها من الأمور التي تطورت إلى أن وصلت إلى «ماركة مسجلة» لهذا النجم أو ذاك، وفي الامارات باتت «كشة» عموري ماركته المسجلة التي لا ينازعه فيها أحد، فهي أكثر ما يميز نجم المنتخب الوطني ونادي العين، إلى جانب مهارته العالية في مختلف المباريات التي يخوضها محليا وخارجيا.

وجذبت «كشة» عمر عبدالرحمن مشجعي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الصيف الماضي، حينما ذهب لخوض تجربة تدريبية معهم لمدة أسبوعين، وشبه بعض المشجعين تسريحة «عموري» بتسريحة المغني الأميركي الشهير مايكل جاكسون، ولاعب وسط إيفرتون والمنتخب البلجيكي مروان فيلاني.

ومنذ وقت طويل، لم تحظ كرة القدم الإماراتية بلاعب بمثل شعبية «عموري»، فهو وجه مألوف إن ذهب إلى أي دولة عربية وبالتحديد الخليجية منها، وحينما يتجول في الإمارات، فإن عليك أن ترى ردة فعل الناس حوله، كأي «سوبر ستار» آخر في مجال كرة القدم، وكشته تزيد من جاذبيته وشهرته.

ولم يكن غريبا اختيار شركة «نايكي» الأميركية الشهيرة «عموري» وجها للصور الدعائية التي تضعها على محالها في أبوظبي، بدلا من البرازيلي نيمار على سبيل المثال، إضافة إلى أن اختياره أخيرا في قائمة أقوى ‬500 شخصية عربية في ‬2013، من قبل مجلة «أريبيان بزنس»، يؤكدان مجددا مدى التأثير الذي أحدثه اللاعب في الوطن العربي، منذ أولمبياد لندن التي كانت بمثابة نقطة التحول في مسيرته الكروية.

أما إن أردنا التحدث عن أشهر خمسة لاعبين حاليين بتسريحة الكشة، فإننا سنختار عمر عبدالرحمن بداعي أنه إماراتي، وسنضيف إليه مدافع تشلسي البرتغالي ديفيد لويز، ومدافع نيوكاسل الأرجنتيني فابريكيو كولتشيني، ولاعب وسط إيفرتون البلجيكي مروان فيلاني، ومدافع ريال مدريد البرازيلي مارسيلو. وأصبحت كشة مروان فيلاني ماركة بحد ذاتها، وأصبح الكثيرون من جماهير إيفرتون، حينما يحضرون إلى المباريات يرتدون شعرا مستعارا على شكل «كشة» فيلاني، وذلك في منظر طريف يعبر عن إعجابهم بالشكل الخارجي للاعبهم.

أما مدافع ريال مدريد البرازيلي مارسيلو، فاسمه مقترن بعمر عبدالرحمن في بلد مثل أوزبكستان، وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم سانجار ريزايف، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أخيرا، حينما أشار إلى أن «عموري» معروف في بلاده ويلقب بـ«مارسيلو آسيا»، وكذلك الامر بالنسبة للتشبيه بشعر مدافع تشلسي ديفيد لويز. وبسبب كثرة المعجبين بـ«عموري»، يبدو أن موضة «الكشة» ستزيد في الإمارات، لكن ربما ليس لدرجة الهوس التي وصل إليها بعض المشجعين في ‬2002، حينما تشبهوا بتسريحة البرازيلي الشهير رونالدو غريبة الأطوار!

تويتر