جمهور المنتخب يحتفل في المنامة

 احتفل مشجعو المنتخب الوطني لكرة القدم بالفوز العريض على العنابي القطري، أول من أمس، في اللقاء الافتتاحي لبطولة «خليجي ‬21» المقامة حالياً في البحرين، ورقصوا مطولاً على أنغام الأهازيج الوطنية، ولوحوا بالأعلام في الباحة الخارجية للملعب مرددين النشيد الوطني، وقادوا مواكب فرح في شوارع المنامة، معربين عن أملهم في التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة.

وقال المشجع محمد الشامسي لـ«الإمارات اليوم» إن «الأبيض حقق المطلوب في اللقاء الافتتاحي لـ(خليجي ‬21) وقهر المنتخب القطري المدجج بالنجوم وأثبت للجميع أنه يمكن أن يحقق شيئاً رائعاً للكرة الإماراتية».

وأضاف «الفوز يدفعنا إلى التفاؤل، فلماذا لا نعول على اللاعبين في تخطي المنتخب البحريني والاقتراب أكثر من الدور نصف النهائي؟ وإذا حدث هذا الشيء سترتفع التوقعات بأنه يمكن أن يعيد أيام المجد الرائع للكرة الإماراتية».

وأوضح «حضرت إلى المنامة ولم أشعر بأنني خسرت شيئاً، فالفوز الذي حدث جعلني أشعر بأن قرار سفري كان صائباً، والحقيقة أن صوت الجمهور في المدرجات كان يشعرني بأنني موجود بملعب في الإمارات».

وأكمل «يستحق المدرب، مهدي علي، وكل اللاعبين، التقدير، وليس أقل من حضورنا إلى هنا لمساندتهم وتشجيعهم ودعم طموحاتهم في المنافسة على اللقب، والمهم أن نرى مجموعات أخرى من الجماهير في اللقاء الثاني أمام المنتخب البحريني غداً».

من جهته، عدّ المشجع خليفة النعيمي الفوز اللافت على المنتخب القطري خطوة مهمة لتأكيد جدارة المنتخب بالدفاع عن سمعة الكرة الإماراتية في البطولة الخليجية، وقال: «لم أشك على الاطلاق في أن العناصر التي منحها المدرب مهدي الثقة أخيراً، يمكن أن تخيب آمالنا في احراز النتائج الجيدة، فنحن نعرفهم جيداً، وقلنا في مناسبات سابقة إن لاعبي المنتخب يمثلون منتخب الأحلام الذي يمكن أن يعيد مشهد الإنجازات الرائعة في بطولة آسيا ونهائيات أولمبياد لندن ‬2012».

وأضاف «ينبغي أن نكون معهم في المباريات التالية وندعم طموحاتهم في المنافسة على بلوغ الدور نصف النهائي، فيجب أن نثق بردة فعلهم الجيدة ونحلم باللقب، فلماذا لا يبدو التفاؤل في أعلى مؤشراته بعد أن تابعنا مردودهم الرائع في المواجهة مع القطريين؟ فربما نعود بالكأس الغالية إلى الإمارات».

بدوره، أكد المشجع خالد سالم أن «فوز المنتخب المشرف على قطر، عزز ثقتي بأن المرحلة التالية في (خليجي ‬21) ستحمل أنباء سارة يمكن أن تنشر الفرحة طاغية في أرجاء الإمارات»، مضيفاً «لقد عارض بعض أصدقائي فكرة مجيئي إلى البحرين، وطلبوا مني الانتظار لمعرفة نتائج المنتخب في مباراتيه أمام قطر والبحرين، بيد أني تجاهلت نصائحهم وعزمت على السفر، والأمر الرائع أن لاعبي المنتخب لم يخيبوا ظني، وهذا ما يجعلني سعيداً للغاية بفكرة حضوري إلى المنامة».

واختتم «سأدعوا أصدقائي إلى الحضور لمتابعة اللقاء الثاني أمام البحرين وتشجيع اللاعبين، والبقاء في المنامة حتى نهاية البطولة، فربما نسعد سوياً باللقب الثاني في تاريخ الكرة الإماراتية ببطولات الخليج».