الكمالي: «الأولمبياد المدرسي» سيحدث تغييراً شاملاً في الرياضة

الكمالي: أم الألعاب تعلق آمالها على الأولمبياد. الإمارات اليوم

أشاد رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، بمبادرة مشروع الأولمبياد المدرسي الذي انطلق أخيرا بمشاركة نحو 29 ألف طالب وطالبة يتنافسون من مختلف المناطق التعليمية، في ست ألعاب، من بينها العاب القوى، مؤكداً أن «هذا المشروع الوطني سيوفر لأم الألعاب القاعدة العريضة التي ستنتقي منها منتخباتها الوطنية بأسوب علمي يحقق الأهداف التي يسعى اليها الاتحاد».

وعبر الكمالي، وهو عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن سعادته بـ«الدعم الذي يحظى به الأولمبياد المدرسي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود ومجلس الوزراء»، مشيراً الى أن «هذا الزخم الكبير من الدعم وإطلاق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، هذه المبادرة الوطنية بحضور الوزراء المعنيين والشركاء الاستراتيجيين أعطى بعداً جديداً للمشروع الوطني العملاق».

وأضاف «نحن في اتحاد ألعاب القوى نثمّن هذه المبادرة، ونعلق عليها آمالا عريضة، وندعمها بكل ما نملك، وسنسخر جميع الإمكانات لإنجاحها لأن هذه الخطوة ستضع أم الألعاب في المسار الصحيح، وستوسع قاعدة الممارسين، ومن ثم الانتقاء، وسيفيد ألعاب القوى في الإمارات وغيرها من اللعبات في السنوات المقبلة، وهي بحق خطوة ستحدث تغييراً شاملاً في مسار الحركة الرياضية بالدولة، وستحقق تقدماً ملموساً، وستخدم برامج الأولمبياد رياضة الإمارات للسنوات الـ10 المقبلة بصورة واضحة».

وأضاف أن «مجلس الإدارة الحالي يعمل في صمت، وحقق الاتحاد في الدورة الماضية التي امتدت أربع سنوات 116 ميدالية ملونة، وهو ما يعادل 95٪ من عدد الميداليات التي حققتها ألعاب القوى منذ تأسيس الاتحاد حتى الآن».

وحول الانتخابات التي ستجرى اليوم لمجلس إدارة اتحاد العاب القوى، قال «إننا في الإمارات سعداء بالتجربة الديمقراطية التي نخوضها، ليس على صعيد القطاع الرياضي فحسب، بل على مختلف الأصعدة، وهذا بفضل القيادة الرشيدة التي لم تبخل علينا حتى تبوأنا المكانة اللائقة بين شعوب العالم، وأصبح القاصي والداني ينظر إلينا بكل احترام وتقدير»، كما أشاد بطريقة الانتخابات الحضارية التي يتم فيها استخدام التقنية الحديثة طبقاً للمادة (27) الفقرة (4) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم (7) الذي تم بمقتضاه استثناء حملة الشهادة الإعدادية من الترشح لمجلس الإدارة. وقال المستشار الكمالي «سأكون أول المهنئين لأي منافس إذا كان هذا في مصلحة اللعبة، لأن زمن أهل الثقة والمجاملات والمنظرين انتهى، وبلغت الجمعيات العمومية سن الرشد وأتمنى أن يحالف النجاح أبناء اللعبة وكفانا هزلاً لأن أهل مكة أدرى بشعابها».

ونوه المستشار الكمالي بأن التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية قبل إجرائها هو الشعور بالعجز بعينه، فصوت الأندية أمانة، والتشكيك فيها إساءة متعمدة، والأساليب التي كان البعض يتخذها في الفترة الماضية لم تعد تنطلي على أحد، ولن تخدع إلا السذج وأصحاب النفوس الضعيفة.

تويتر