إطلاق لعبة «الرغبي المائي» في «دبي تسبح»

شهدت فعالية «دبي تسبح»، أول من أمس، على الشاطئ المفتوح في أم سقيم، مشاركة مجتمعية وتجاوباً كبيراً مع النشاطات البدنية المتنوعة في الفعالية التي تعد المحطة الأولى في الدورة الرابعة لبرنامج دبي للنشاط البدني (نبض دبي)، الذي أطلقه مجلس دبي الرياضي في عام .2009

شارك المئات من مختلف الفئات المجتمعية والعمرية في فعالية «دبي تسبح» ونالوا فرصة قضاء وقت مميز على شواطئ دبي الخلابة، وتميزت الفعالية بكونها يوماً حافلاً بالأنشطة البدنية والترفيهية، حيث تم تخصيص معدات حديثة للتدريب البدني إلى جانب إقامة تدريبات متخصصة بإشراف مدربين على أعلى مستوى، كما شهدت الفعالية إطلاق لعبة «الرغبي المائي»، التي نالت إقبالاً واسعاً من المشاركين، حيث حرص مجلس دبي الرياضي على إبراز مختلف الألعاب المائية العالمية الجديدة في فعالية «دبي تسبح» خلال الدورات السابقة للبرنامج. وتشهد الدورة الرابعة لبرنامج «نبض دبي» تطوراً نوعياً وكمياً كبيراً، حيث تمت زيادة عدد الفعاليات الرئيسة للدورة الرابعة التي أصبحت سبع فعاليات يتم تنظيمها خلال الفترة من 21 سبتمبر الجاري حتى الخامس من أبريل 2013 في العديد من المناطق، كما سيتضمن البرنامج لأول مرة فعاليات يومية على مدار العام يتم تنفيذها في الحدائق العامة والشواطئ العامة المفتوحة والمضامير والأندية الخاصة والمراكز التجارية بديي التي ستقام بإشراف مختصين من مختلف الأندية ومراكز اللياقة البدنية الشريكة في البرنامج التي ارتبطت مع مجلس دبي الرياضي بمذكرات تفاهم رسمية لأداء دورها في إنجاح فعاليات هذا البرنامج الوطني الرائد، بالإضافة للهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية الداعمة للبرنامج، وهي: شرطة دبي، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات، هيئة الصحة بدبي، منطقة دبي التعليمية والمدارس الحكومية والخاصة، هيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة دبي لخدمات الاسعاف.

وكان برنامج نبض دبي قد حقق نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الثلاث الماضية حتى بات سمة مميزة ليس لأنشطة مجلس دبي الرياضي وحسب، بل للحياة العامة في إمارة دبي، وبفضل الأثر الايجابي الذي تركه هذا البرنامج على المجتمع والتفاعل الكبير معه من جميع الفئات والجنسيات والأعمار، فإن المجلس حرص على دعم وتطوير البرنامج بما ينسجم مع التطور الحاصل في المجتمع والتوسع العمراني والسكاني ليحقق الأهداف الموضوعة له، كما أن نبض دبي ينال تقديراً دولياً واسعاً من المنظمات الدولية التي أشادت بهذا البرنامج الرائد في المنطقة، وفي مقدمتها المنظمة الدولية للنشاط البدني (أجيتا موندو)، ومنظمة الصحة العالمية، اللتان صنفتا دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الداعمة والمعززة للنشاط البدني.