ذيب: جمهور الوحدات حمّـلني أمانة الدفاع عن كرة الإمارات

كشف لاعب فريق الإمارات والمنتخب الأردني، عامر ذيب، عن جاهزيته القصوى لتمثيل الصقور الخضر في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والدفاع عن شعاره في مباراة الغد أمام ذوب آهن الايراني، موضحاً رغبته في أن يكون خير سفير للكرة الاردنية ومنجزاتها الأخيرة في رحلته الاحترافية، مشيراً إلى أن جمهور ناديه السابق الوحدات الأردني قد حمله أمانة الدفاع عن كرة الإمارات في المسابقات المحلية والخارجية.

«الإمارات اليوم» أجرت حواراً مع النجم الأردني قبل سفره مع بعثة الإمارات إلى مدينة أصفهان الايرانية، وذلك على النحو التالي:

هل ستسجل في مرمى الإيرانيين كما فعلت مع منتخب بلادك؟

نعم، فقد سبق لي التسجيل في مرمى الايرانيين مرتين في مباراتين رسميتين، وكانت أهدافاً حاسمة، أحدها كان في بطولة غرب آسيا عام ،2008 إضافة إلى هدف التأهل لنهائيات أمم آسيا الأخيرة التي جرت في قطر، وأتمنى أن يأتي غداً الهدف الاهم وإن كنت أتمنى أن أسجله بنفسي، لكن ذلك لا يهم بقدر ان نفوز على الفريق الايراني.

كيف تشاهد همة زملائك اللاعبين لتحقيق الفوز الأول آسيوياً؟

جميع لاعبينا على مستوى عال من المسؤولية والروح المعنوية، وأسعى لأبني مع نبيل الداوودي ثنائياً مؤثراً قاهراً للفريق الايراني، وأعتقد أن نسبة تحقيق النتيجة الايجابية حتى قبل أنطلاق المباراة متعادلة بنسبة 50٪ لكل من الفريقين، ولا فرق بين الصقور وذوب آهن، فكل منا له ثقله.

يبدو عليك التفاؤل الكبير؟

نحن بحاجة للتفاؤل، وفريقنا يتمتع بإمكانات جيدة من المحترفين والمواطنين وهو حق مشروع للفريقين، وأتمنى أن تكون البداية مصدراً لتفاؤلنا حتى وان كانت من ملاعب المنافس، وخبرتي بمجاراة الفرق الايرانية تسمح بمزيد من التفاؤل.

لماذا تركت فريق الوحدات وانتقلت للعب مع نادي الإمارات؟

أردت ان اجرب نفسي في دوري ابطال آسيا للمحترفين، الذي لا تشارك فيه الفرق الاردنية، كما أرغب في أن أكون سفيرا جديدا للكرة الاردنية في الامارات وفي دوري أبطال آسيا، وهذا يعد سبباً رئيساً للانتقال الى رأس الخيمة.

ألم ينزعج جمهور الوحدات لأنك تركت المارد الأخضر؟

على العكس تماماً، فقد حملوني أمانة الدفاع عن كرة الإمارات آسوياً، وسمعة لاعبي الكرة الأردنية والوحدات في الخارج.

ما أمنياتك في هذه التجربة؟

أمنيتي ان أواصل ما بدأه زملائي لاعبو المنتخبات الاردنية مما رسموه من صورة جميلة عن كرتنا في المشاركة الأخيرة في أمم آسيا ،2011 وأن أكون عند حسن ظن إدارة نادي الامارات التي وضعت ثقتها بي كلاعب اردني أولاً، وبإمكاناتي التي تابعتها والتي كانت سبباً لاستدعائي، وأن أحظى برضا جمهور الصقور وجمهور الوحدات الذي حملني هو الآخر أمانة الدفاع عن سمعة الفريقين معاً في دوري أبطال آسيا.

هل لمست التجانس والتفاهم بينك وبين لاعبي الصقور؟

نعم وبكل تأكيد، فزملائي هنا أبدوا كل عوامل الانسجام والتفاهم في اللعب معاً، والمدرب التونسي غازي الغرايري ذلل عقبة عدم المشاركة مع الفريق في مباراة رسمية قبل لقاء الغد بفضل خبرته، وانا جاهز من الآن لأخوض هذه التجربة بثقة عالية، وأشعر بأن جميع لاعبي الفريق قريبون مني واستقبالهم لي ومعاونتهم قلص كل الفوارق وعزز كثيراً من فرص النجاح.