رئيس اتحاد القارة الصفراء يعترف بخسائر الأندية ويراهن على المستقبل

«الأرقام الآسيوية» ترفع حرارة «دبي للاحتراف»

بن همام أكد أن الأندية الإماراتية تعتمد بنسبة 54٪ على الدعم الحكومي. الإمارات اليوم

أثارت مناقشات اليوم الأول لفعاليات مؤتمر دبي الدولي الخامس للرياضة، مساحة كبيرة من الجدل خلال اليوم الأول لافتتاح فعالياته. ويقام المؤتمر تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس هيئة الطيران المدني، ويقام تحت شعار «شركات كرة القدم.. الواقع والمأمول»، وبمشاركة نخبة من صناع القرار في المنظمات الرياضية والاتحادات الوطنية والقارية لكرة القدم حول العالم.

حضور كبير

حضر الافتتاح الذي جاء مبسطاً عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الرياضية المحلية والدولية، ومنها أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، ونائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس المكتب التنفيذي، مطر الطاير، والنائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، يوسف السركال، وأمين عام مجلس دبي الرياضي، الدكتور أحمد سعد الشريف، وأمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، محمد المحمود، وأمين عام مجلس الشارقة الرياضي، أحمد الفردان، وعضو مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، المستشار محمد الكمالي، وعضو المجلس نائب رئيس اللجنة المنظمة، خالد بن زايد، وعدد من أعضاء مجلس دبي الرياضي والمسؤولين في الاندية والقطاع الرياضي. وافتتحت الفعاليات بكلمة مجلس دبي الرياضي القتها مديرة المؤتمر، الدكتورة عائشة البوسميط، أكدت فيها اهمية المؤتمر الذي أصبح يمثل مناسبة خاصة ينتظرها كل المختصين والمهتمين في مجال الرياضة. ونوهت بالإجراءات التي قامت بها اللجنة المنظمة في جمع كل البيانات الخاصة بالمؤتمرات الاربعة السابقة، وتمت تهيئة القطاع الرياضي عبر ورش عمل وجلسات تنويرية، كما أشارت إلى ان اختيار موضوع «شركات كرة القدم.. الواقع والمأمول» يمثل ما يحتاجه القطاع الرياضي.

وخلال الجلسة الافتتاحية ارتفعت سخونة الأجواء، خصوصاً بعد أن استعرض رئيس الاتحاد الآسيوي، محمد بن همام، الأرقام الآسيوية الخاصة بالرؤية القارية لمستقبل الكرة. وجاء استعراض بن همام للأرقام الخاصة بعوائد روابط الأندية في القارة بمثابة صدمة للكثيرين، خصوصاً في منطقة الخليج، حيث أكد أن دول الخليج العربي مازالت تعتمد في الأساس على الدعم الحكومي، وشرح «من خلال الأرقام التي حصل عليها الاتحاد الآسيوي، فإن معظم الأندية تعاني خسائر»، مشيراً إلى أن أغلبية الاندية السعودية تعاني خسائر، لكنها لا تعتمد على الإعانات الحكومية التي لا تتجاوز 1.5٪ فقط، بل تلجأ إلى التسويق وحقوق النقل، وكذلك الحال بالنسبة للأندية الإيرانية التي تضم 18 فريقا محترفاً، منها خمسة أندية فقط تحقق ارباحاً، فيما اخفقت البقية، وفي تايلاند لا يوجد غير نادٍ واحد فقط يحقق ارباحا، وفي أوزبكستان حققت اربعة أندية ارباحاً من 14 نادياً. وعن الوضع في الإمارات، قال بن همام: «لا اعتقد ان لدي التقارير الكاملة، ولكن الأندية تعتمد بنسبة 54٪ على الاعانات الحكومية، ومصادر الدخل الاخرى تأتي من توزيع ارباح الدوري، والعضوية صفر، ورسوم الاعلانات صفر، وحقوق النقل التلفزيوني صفر. بالنسبة لقطر هناك 73٪ من الدعم الحكومي، والقليل يأتي من الخارج».

ماجد كاروب: رفض التغيير يعيدنا 50 سنة إلى الوراء

اتفق الحاضرون في الجلسة الرابعة لليوم الأول على ضرورة إنشاء محكمة رياضية في الخليج العربي. وقام المحاضرون المشاركون في الجلسة بتقديم الرؤية لها، وهم عضو لجنة فض المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ماريو غالافوتي، ورئيس اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ماجد كاروب، و المستشار القانوني لدوري المحترفين الإماراتي، غيريار حبيبان، وأدار الجلسة الدكتور خليفة الشعالي.

وقال كاروب: «مرت الكرة السعودية بمراحل عدة، واعترف ان المحاكم الرياضية تواجه بنوع من الرفض في مجتمعاتنا العربية من منطلق انه (استعمار جديد) يدخل من البوابة الرياضية»، مشيراً إلى ان «رفض هذا التغيير يتطلب إما ان تكون جزءاً من هذه المنظومة طوعاً، او تعود إلى الوراء 50 سنة»، مشيراً إلى ان الرفض العربي عرّض أكثر من اتحاد رياضي في المنطقة إلى الإيقاف من قبل (فيفا).

دبي ــ الإمارات اليوم

وعقب نهاية الجلسة، قال رئيس رابطة دوري المحترفين الإماراتية، الدكتور طارق الطاير، في تصريحات للصحافيين إن «هذه الأرقام ليست دقيقة». وسيطرت حالة من الجدل في أروقة المؤتمر، خصوصاً للمهتمين بشؤون دوري المحترفين الإماراتي. لكن رئيس الاتحاد الآسيوي شدد على أن الأندية في طريقها لتصحيح الوضع على الرغم من تلك الخسائر، وأنه يؤمن بأن الأندية ستصل الى الهدف من خلال مشروع النزاهة المالية لتعتمد على نفسها مستقبلاً.

واستعرض بن همام ارقاماً كثيرة خلال عرضه للرؤية الآسيوية في الجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي عدنان حمد الحمادي، وبدأها بن همام بحكاية خاصة عن مشواره مع الكرة عندما خيرته أسرته بين لعب الكرة والزواج، وكان عمره 17 عاماً، فاختار الزواج، وقال: «اخترت الزواج بمحض ارادتي فصرت أباً لـ11 ولداً».

وأشار بن همام إلى أنه تم طرح برنامج الرؤية الآسيوية عام ،2003 وأكد أن مونديال جنوب إفريقيا 2010 شهد تطورا للكرة الآسيوية يعكس حجم العمل المبذول في الاتحاد على صعيد الفرق والحكام والمدربين، وعرض 11 عنصرا تتضمنها الرؤية في مجالات الإدارة والتسويق والشباب والمدربين والحكام والمنافسات واللاعبين، علاوة على الإعلام والطب الرياضي والجماهير. وقال بن همام إن تحوّل كرة القدم إلى الاحتراف هو الطريق لتطورها، مشيراً إلى أن نسبة كرة القدم الاحترافية في آسيا أقل من 1٪، بينما 99٪ كرة هواة.


رؤساء الأندية يدعون الاتحادات إلى تحمّل جزء من رواتبهم

كابيلو يطالب بزيادة فترة استدعاء اللاعبين إلى المنتخبات

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/335270.jpgكابيـلو (يمين) يعتـبر فترة الـ3 أيـام غير كافية لتجهيز اللاعبين للمنتخبات.    

 شهدت الجلسة الثانية من فعاليات المؤتمر مناوشات ساخنة حول العلاقة المتشنجة بين المنتخبات والأندية، وذلك بين مدرب المنتخب الإنجليزي الإيطالي فابيو كابيلو، ورئيس نادي برشلونة الإسباني ساندرو روسيل، فيما تباين موقف المدير التنفيذي لنادي ميلان الإيطالي امبيرتو غانديني بين مؤيد لروسيل في بعض الأحيان، ومساند لمواطنه كابيلو في أحيان أخرى.

وفي البداية طالب كابيلو بإيجاد حل للمعضلة الكبرى للاعبي الأندية والمنتخبات الوطنية، وقال: «من واقع خبرتي كمدرب لعدد من أكبر الأندية في العالم، وكذلك للمنتخب الإنجليزي، عانيت الأزمة في الاتجاهين، فقد كنت أجد خمسة أو ستة لاعبين فقط في تدريب النادي، وذلك لكثرة المنضمين للمنتخب، وعندما يعود الدوليون نعاني مشكلة الإصابات التي تطاردهم فيصبح الوضع صعباً، ومن ثم يحتاجون الى إعادة تأهيل فنياً ومعنوياً، وأرى أن المشكلة تتعلق في أن اللاعب الدولي ملزم باللعب في نهاية الأسبوع، وكذلك عليه اللعب مع منتخب بلده يوم الأربعاء، وهنا الجميع ينتظر نتائج إيجابية، سواء من المنتخب أو النادي، والوضع في انجلترا على سبيل المثال صعب جدا، فاللاعبون لديهم ارتباطات كثيرة، وبطبيعة الحال ليس منطقيا أن يتم استدعاؤهم للمباريات الدولية للمنتخب قبل ثلاثة أيام فقط، فإعادة تأهيلهم لمباراة ثقيلة تحتاج إلى وقت وجهد وعمل، وهو أمر يخلق المشكلات».

واعتبر رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل، أن الأندية هي المتضرر الأكبر، وقال: «من يدفع في عالم كرة القدم الرواتب والأجور يجب أن يكون هو من يسيطر على الوضع، ومن ثم يجب أن تكون الكلمة للأندية». وتابع: «نحن مع الجماهير نؤيد انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية، لأن تألقهم بقميص المنتخب يعود إيجابيا على الأندية، سواء بسعادة المشجعين وشعورهم بالفخر تجاه تألق لاعبيهم المحببين أو في زيادة قيمة اللاعب ومن ثم ارتفاع سعره». وطالب رئيس برشلونة بتحمل المنتخبات الوطنية جزءاً من رواتب اللاعبين، وقال: «لو عدنا الى التاريخ سنجد أن النادي هو من يصنع اللاعب ويصرف عليه الكثير، ولكن النادي هو المتضرر الأول من تعرضه للإصابة، وبالتالي تنحصر الخسائر في النادي ماليا وفنياً، ويجب أن تدفع الاتحادات نظير انضمام اللاعبين للمنتخبات الوطنية لتعويض الأندية». لكن كابيلو قاطعه، وقال: «بعض الأطباء في الأندية لا يقولون الحقيقة، وعدد من الأندية يقول إن لاعبه مصاب حتى لا يشارك مع المنتخب». وتمسك روسيل برأيه، وأوضح: «هذا أمر غير مقبول، وقد واجه نادي البايرن مشكلة كبيرة عندما أكد أن لاعبه الهولندي ارين روبن مصاب ولا يمكنه اللعب مع منتخب بلده، لكن المنتخب تمسك بمشاركته ولعب وتفاقمت الإصابة، لهذا يجب أن يتحمل المنتخب جزءا من الفاتورة ويعوض النادي».

قالوا عن وكلاء اللاعب

مدرب المنتخب الإنجليزي، الإيطالي فابيو كابيلو: «في السابق كنا ننتمي الى انديتنا من دون وكلاء، ولكن ظهور قانون بوسمان اعطى حرية اكبر للاعبين، وانا وكيل اعمالي هو ابني الذي يعتبر محامياً. ووكلاء اللاعبين في الوقت الحالي يطالبون بمبالغ اكبر كلما زادت شهرة اللاعب عاماً بعد عام، خصوصا في مسألة تجديد العقود، ويجب التصرف في هذا الامر، خصوصا مع بعض الدخلاء الذي يعتبرون انفسهم وكلاء».

المدير التنفيذي لنادي كاتانيا الايطالي، بيترو لوموناكو: «(فيفا) هو الطرف الذي يجب ان يلام هنا، لانه لم يستطع ان يكبح جماح هذه القضية، خصوصا ان تنظيم مهنة وكيل اللاعبين اصبح امرا ضروريا، لان التطور الذي حدث في السنوات الاخيرة لكرة القدم كان تطورا شرسا. وهناك اخطاء فادحة من (فيفا) لعدم تنظيم هذه المهنة بصورة مثالية، فكرة القدم تتطور بسرعة التسونامي ويجب على (فيفا) ان يواكب هذا التطور، ويجب وضع قواعد وقوانين خاصة وواضحة لتقنين مهنة وكيل اعمال اللاعبين على نحو جيد».

عضو لجنة فض النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ماريو كالافوتي: «نحو 25٪ الى 30٪ من الانتقالات الدولية تمت عبر وكلاء يملكون تصريحا من (فيفا)، ومن المنتظر ان تكون هناك قوانين جديدة لوكلاء اللاعبين تعني انفصالهم عن (فيفا) والعمل مع الاتحادات المحلية في كل دولة، وعلى ذلك يجب تسجيل ملف بالانتقالات والخطوات التي تتم معهم في صفقاتهم الى الاتحادات المحلية، على ألا تتعدى عمولتهم الـ3٪.

نائب رئيس الرابطة الاوروبية لوكلاء اللاعبين، جيوفاني براتشيني: «تطبيق الانظمة الجديدة لوكلاء اللاعبين يعني نقطة تحول في هذه المهنة، فهذه الانظمة قد تتعارض مع قوانين العمل في الكثير من الدول، فمثلاً في فرنسا تعتبر وكالة اللاعبين مهنة مصرحاً بها، فالدولة لها قوانينها الخاصة ولن تقوم بتغييرها من اجل اسعاد (فيفا). والامر المثير للجنون يكمن في ان الاندية وجمعية اللاعبين المحترفين لم يجلسوا جميعهم ابداً على طاولة واحدة للتناقش حول مسألة مهمة كهذه».

إبراهيم شكرالله ــ دبي

 وأوضح كابيلو رأيه في هذه المشكلة والقى بالكرة في ملعب اللاعب، وقال: «يجب أن يكون اللاعب هو الفيصل، ويجب أن يتم سؤاله وهو من يحدد». وبدوره، أكد المدير التنفيذي لنادي ميلان، امبيرتو غانديني، أن الأندية تواجه مشكلة كبيرة في إدارة الموارد وشؤون اللاعبين بسبب الارتباطات الدولية، وقال: «سلامة اللاعبين يجب أن تراعى، لأن الأندية هي من تدفع الفواتير وتعمل على تحسين قدراتهم، وهي من تعد اللاعبين للمنتخبات الوطنية، واعتقد أن الوضع يحتاج الى مزيد من المناقشات والبحث، خصوصاً في ما يتعلق بمصير اللاعب مع المنتخب والإصابات التي قد يتعرض لها».

 وتابع غانديني: «اللاعب يرغب في اللعب للمنتخب الوطني لما يحمل ذلك من شرف، ولا يفكر في خطورة الموقف لو كان مصاباً، وفي بعض الأحيان يرفض اللاعب الراحة من أجل اللعب مع المنتخب، ويجب أن يعوض النادي عند إصابته، ومن ثم يجب أن يكون القرار مشتركاً، والأولوية لطبيب النادي لأنه موجود معه على مدار موسم كامل بخلاف الوضع مع طبيب المنتخب الذي يتعامل مع اللاعب خلال فترة قصيرة». دبي ــ الإمارات اليوم


 لقطات من المؤتمر

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/335256.jpg

خطف الثلاثي فابيو كابيلو وماركو فان باستين وساندرو روسيل، كل الأضواء في اليوم الأول لفعاليات المؤتمر، وحرص عدد كبير من الحضور من ضيوف المؤتمر على التقاط الصور التذكارية مع مدرب انجلترا ونجم هولندا السابق ورئيس برشلونة، كما حرصت وسائل الإعلام، خصوصاً القنوات الفضائية على اخذ تصريحات خاصة من الثلاثي عقب نهاية محاضراتهم في المؤتمر.

استعانت اللجنة المنظمة للمؤتمر بالزميل المعلق الرياضي في دبي الرياضية كريم الترهوني، للقيام بدور المترجم للغة الإيطالية، حيث يجيد الترهوني الإيطالية وساهم في تسهيل مهمة الصحافيين العرب، حيث يقوم بتقديم ترجمة إعلامية من خلال المضمون، وليس الترجمة الحرفية التي تفتقد الحساسية الرياضية.

شهد حفل افتتاح المؤتمر ما يزيد على 400 شخص يمثلون عددا من المؤسسات والهيئات من مختلف القطاعات من داخل وخارج الدولة، وشهد اليوم الأول حضورا خليجيا لافتا تمثل في عدد من المسؤولين من الأندية القطرية والكويتية والعمانية، وكان من بين الحضور الأمين العام لنادي الغرافة القطري خالد المحمود، وأمين سر نادي الكويت وليد الراشد، وعدد من العاملين في اكاديمية اسباير القطرية. وعبر المحمود عن سعادته لوجوده في الحدث الكبير، وقال: «لقد لمست شيئا مميزا بالمؤتمر وسأحرص على نقل الفوائد التي اكتسبتها إلى زملائي في مختلف الأندية القطرية ورابطة دوري المحترفين القطرية، وسأشجعهم على المشاركة في الحدث في المرات المقبلة».

قامت وسائل الإعلام العالمية بتغطية فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، أبرزها تلفزيون راي الإيطالي، شبكة سكاي سبورتس، وكالة أنباء الصين، وكالة أنباء أنسا، وكالة أنباء رويترز، وكالة الصحافة الفرنسية، صحف لاغازيتا ديلي سبورت، وتوتو سبورت، وكوريلا ديلي سبورت من إيطاليا، وصحيفة أبولو من البرتغال، والعديد من القنوات الفضائية العربية والإقليمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وأكد ماسيمو فرانكي من صحيفة توتو سبورت الإيطالية، أن دبي تحول الأحلام إلى حقيقة، وتسهم بتطوير الرياضة في المنطقة، وقال: «عندما تشارك في مؤتمر يضم هذه الأسماء الكبيرة ويقام على مستوى تنظيمي بهذه الجودة في دول أخرى، فإنك كصحافي أو عامل في أحد الأندية تتكلف مبالغ مالية طائلة، لكن هنا الأمر مختلف، فجميع الأمور متاحة وميسّرة، وهذا عامل إيجابي ومشجع للغاية. وأضاف «لا تدرك الأندية الإماراتية كم هي محظوظة، وأنا متأكد أن الأندية الإيطالية عندما تسمع بهذه الأحداث تشعر بالغيرة منها، نظراً لما توفره الدولة هنا من إمكانات لتطوير الأندية الرياضية، وتقوم بتنظيم هذه المؤتمرات الثمينة للغاية».

 

 

 

تويتر