الريال يأمل استعادة التوازن أمام إشبيلية

برشلونة في اختبار «منتصف النهار» أمـــام خيتافي

برشلونة يلعب أمام خيتافي للمرة الأولى في الظهيرة. أ.ف.ب

سيكون برشلونة المتصدر أمام فرصة تعويض النقطتين اللتين أهدرهما، الاحد الماضي، وذلك عندما يستضيف ظهيرة غد خيتافي على ملعبه «كامب نو»، وذلك في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الاسباني. وكان برشلونة تعثر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده امام فالنسيا (‬1-‬1)، ما سمح لملاحقه اتلتيكو مدريد في تقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني الى تسع نقاط، بعدما تغلب بدوره على ريال بيتيس (‬1-صفر).

ومن المتوقع ألا يواجه «بلاوغرانا» صعوبة في تأكيد تفوقه التام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتا على ملعب «كامب نو»، خصوصاً ان النادي المدريدي يعاني هذا الموسم، اذ يحتل حاليا المركز الثاني عشر بفارق ‬30 نقطة عن مضيفه. وستكون مباراة الغد المرة الاولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النهار منذ ان تمت اعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من أجل النقل التلفزيوني.

واستبعد الظهير جوردي البا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية امام الاوروغواي (‬3-‬1)، الاربعاء الماضي في الدوحة، ان يؤثر توقيت المباراة في اداء برشلونة، الساعي الى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من اصل ‬11 مباراة (المباراة الاخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد ‬2-‬2).

وقال البا: «خيتافي خصم صعب للغاية. يتميزون باندفاعهم الكبير ويملكون لاعبين جيدين ويلعبون كرة جيدة. سيصعبون الامور علينا، لكن واقع اننا نلعب مباراتنا في الساعة ‬12 صباحا لا يجب ان يشكل عذراً لنا».

وسيكون شهر فبراير الجاري مهماً جدا للنادي الكاتالوني، اذ يواجه غريمه الازلي ريال مدريد في ‬26 منه في اياب نصف نهائي مسابقة الكأس، بعد ان تعادلا ‬1-‬1 ذهابا في «سانتياغو برنابيو»، كما انه يحل ضيفاً في ‬20 منه على ميلان الايطالي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

وسيفتقد برشلونة، الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب الاخير في المرحلة السادسة والعشرين، في المباراة، الى لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي كان غاب ايضا عن مباراة منتخب بلاده مع الاوروغواي في منتصف الاسبوع.

من جهته، يأمل اتلتيكو مدريد ان يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحل ضيفا على جاره رايو فايكانو غدا ايضاً في مباراة صعبة للغاية، كون الاخير يقدم موسما مميزاً، وهو لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.

بدوره، يسعى ريال مدريد الى حفظ ماء الوجه، وذلك عندما يتواجه اليوم مع ضيفه العنيد اشبيلية الذي كان تغلب على النادي الملكي ذهابا بهدف سجله الالماني بيوتر تروشوفسكي. ويدخل ريال الى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماماً، وذلك بعد سقوطه السبت الماضي أمام مضيفه المتواضع غرناطة صفر-‬1 بهدف سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز، وكذلك في سعي منه للاستعداد بشكل أمثل للشياطين الحمر في دوري الأبطال. ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضياً على الاطلاق عن اداء فريقه في مباراة السبت الماضي، امام الممثل الاخر للاندلس.

وأكد مورينيو انه يتحمل شخصياً مسؤولية الهزيمة التي مُني بها ريال مدريد، لان فريقه لم يخسر بسبب سوء الحظ بل خسر لانه لعب بطريقة سيئة، معتبراً ان فارق الايام الاربعة الذي فصل بين الموقعة النارية التي خاضها ال«ميرنغيس» امام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسـابقة الـكأس المحلية، ومباراة السبت لم يكن كافياً لكي يستعيد لاعبوه كامل نشاطهم.

وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم ملقة الرابع مع مضيفه ليفانتي، وريال مايوركا مع اوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، وغداً ريال سرقسطة مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع اسبانيول. وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال بيتيس وبلد الوليد.

 

تويتر