كارلا بروني تقول إن ترامب لفّق ادعاءات إقامة علاقة معها

كارلا بروني قالت إنها لم تُمضِ أي وقت مع ترامب لوحدهما. أرشيفية

أنكرت زوجة الرئيس الفرنسي، كارلا بروني، من جديد أنها أقامت علاقة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في بداية التسعينات من القرن الماضي، الأمر الذي أدى إلى انفصاله عن زوجته الثانية مارلا مابليس. وقالت بروني، التي تزوجت الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وهو في السلطة عام 2008، إن الرئيس لفّق كامل مزاعمه بإقامة علاقة معها.

واحتلت السيدة بروني عناوين الصحف عام 1991 بعد نشر صورة ترامب ومابليس كتب تحتها «لقد انتهى الأمر»، وزعم الخبر أن ترامب سيترك مابليس التي كانت خطيبته في ذلك الحين، ليقيم علاقة مع بروني.

وأنكرت بروني بقوة تلك التقارير في حينه، واكدت انها لم تمض أي وقت مع ترامب لوحدهما. وخلال حملة ترامب الرئاسية كشفت صحيفة واشنطن بوست، حقيقة أن ترامب تنكّر بشخصية مديره الاعلامي، وكان يتصل بالصحف الشعبية تحت اسم «جون ميللر» ونشر قصصاً زعم فيها انه يقيم علاقات مع نساء شهيرات، أمثال بروني نفسها، وعارضة الازياء الاميركية والممثلة كيم باسنجر، والمغنية مادونا. وتمكنت مابليس من تحديد الصوت أنه لترامب نفسه. وكانت بروني قد سخرت من زوجة ترامب الثانية ومن السيدة الأولى الحالية ميليندا.

وبعد زواج بروني من ساركوزي عام 2008 ظهرت صورة عارية لبروني كان قد التقطها مصور فرنسي متخصص بالأزياء عام 1993 وتم بيعها بالمزاد، وأثارت زوبعة بالصحف الشعبية. وفي الصيف الماضي تعرضت السيدة ترامب لأمر مماثل بعد أن نشرت صحيفة نيويورك بوست، صوراً مماثلة لها تم التقاطها عندما كانت تعمل عارضة أزياء.

تويتر