أحداث وصور

محاصرون في منجم نيوزيلاندي

قضت، أمس، أسر 29 عاملاً محاصرين تحت الأرض بعد انفجار في منجم للفحم بنيوزيلندا، ليلة ثانية من دون نوم، في الوقت الذي مازال ينتظر فيه عمال الإنقاذ تطهير المنجم من غاز الميثان، حتى يستطيعوا الدخول والبحث عنهم.

وقال مدير الشرطة جاري نولز لتلفزيون نيوزيلندا ان عينات الهواء التي تم اخذها من المنجم بعد انفجار غاز الميثان، اظهرت ان المكان ليس آمناً لبدء جهود البحث، وأضاف أن فريق انقاذ يضم 16 من عمال المناجم من أصحاب الخبرة يقفون على اهبة الاستعداد للقيام بعمليات البحث بمجرد التأكد من عدم وجود خطر حدوث انفجار آخر أو حريق.

وانقطع الاتصال مع الرجال الذين يعتقد انهم على بعد نحو 120 متراً تحت الأرض منذ الانفجار الذي وقع بعد ظهر الجمعة في منجم «بايك ريفر»، الذي يقع على مسافة 50 كيلومتراً شمال«غرايماوث» على الساحل الغربي لساوث ايلاند.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة المسؤولة عن المنجم بيتر ويتال «انه لم يتم الرد على اتصالات على نحو متكرر طوال اليوم بهاتف في المنجم».

وحددت الشرطة جنسيات العمال المحاصرين، بأنهم 24 نيوزيلندياً وأستراليان و بريطانيان، وشخص من جنوب افريقيا.

وكانت عمليات الإنقاذ توقفت بسبب مخاوف من حدوث تسمم بالغاز، او مزيد من الانفجارات.

وتظهر الصورة الأولى مدخل منجم الفحم بايك، والصورة الثانية عنصرين من الشرطة النيوزيلندية يقطعان الطريق المؤدية إلى المنجم، ويبدو في الصورة الثالثة الحزن والقلق على أصدقاء وعائلات العمال المحاصرين، بينما تبين الرابعة رجال الإنقاذ يحاولون طمأنة عائلات العمال الذين توافدوا إلى مقر الشركة.

تويتر