سترة ميلانا ترامب بـ185 ألف درهم

فتحت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب نافذة جديدة على عالم البضائع الفاخرة في نهاية الأسبوع الماضي عندما ارتدت سترة "جاكيت" بمبلغ 51 الف دولار خلال ذهابها إلى حفل غداء على هامش القمة العالمية في صقلية.

وعلى الرغم من أن الخبر المتعلق بثمن السترة أصاب كثيرين بصدمة، إلا أنه في واقع الامر، هذا بالنوع من الأسعار يخص أفضل النخبة من دور الأزياء الراقية التي تعمل في أرقى مستوى من صناعة الملابس والتي تكون مخصصة لقلة قليلة جدا في هذا العالم.

وقالت كلوديا داربيزيو من شركة "بين كومباني" الاستشارية " ليس هناك انتشار كبير لمثل هذا النوع من الملابس وأريد أن أقول أن قلة قلية من الناس في العالم تشتري هذا النوع من الملابس الراقية".

وهذه الجاكتة التي اشترتها السيدة ترامب من أجل قمة الدول السبعة الغنية يتطلب صنعها العديد من ساعات التطريز اليدوي.

 ولم تنشر دار الأزياء الإيطالية الشهيرة دولسي&غابانا أي تفاصيل عن المواد التي صنعت منها الجاكتة، ولكن ستيفانوا غابانا الشريك في ملكية الدار تحدث عن هذه الجاكتة على موقع انستغرام.

وتقول دراسة قامت بها شركة بين كومباني" أن معدل بيع البضائع من الماركات العالمية ارتفع كثيرا العام الماضي نتيجة فورة الشراء التي يقوم بها الصينيون. ومن المتوقع ان يستمر هذا النمو في العام الجاري، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة مثل تفجير مانشيستر وتغير الولايات المتحدة لسياسات السفر لديها.

وبلغت قيمة مشتريات البضائع الفاخرة من المجوهرات وأدوات الزينة ومساحيق التجميل العام الماضي 280مليار دولار، ومن المقرر أن تزداد بنسبة 2 او 4% خلال العام الجاري.

وفي حقيقة الأمر فإن السعر المذهل الذي دفعته السيدة ترامب لقاء شراء جاكتها المزينة بالورود تتعارض مع توجهات الأسعار في عالم البضائع الفاخرة. وقالت دابيزيو ان زبائن البضائع الفاخرة أصبحوا أكثر وعيا للسعر من أي وقت مضى وانهم باتوا لا يقبلون أي زيادة سنوية على البضائع نفسها، اذ انهم يريدون ابتكارات جديدة وأضافت "إنهم سعداء لدفع المال مقابل كل ماهو جديد او مبتكر او يتمتع بنوعية جيدة جدا، ولكنهم يرفضون دفع زيادة 6% للبضاعة ذاتها في كل موسم.

تويتر