طالب فرنسي يخطط للتجديف بيديه 600 كيلومتر

أطلق الشاب الفرنسي جوليان سيغريتان تحدياً غير مسبوق في عالم التجديف، إذ إنه يريد قطع مئات الكيلومترات على لوح صغير باستخدام ذراعيه فقط. وينوي جوليان قطع 600 كيلومتر من مدينة «فينتميل» إلى «كاداكويس» على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفي حال نجح في ذلك، سوف يسجَّل أداؤه في كتاب «غينيس» للأرقام القياسية.

يحب الشاب الفرنسي التحديات؛ فقد قطع مسافة 165 كيلومتراً بين «شامبيري» ومدينة مرسيليا، مشياً وجرياً. واستكشف سلسلة جبال «ليبوج» في يومين، مشياً على الأقدام. وهو الآن يشرع في مغامرة جديدة محفوفة بالمخاطر: التجديف من «فينتميل» الإيطالية إلى «كاداكويس» في إسبانيا، مستخدماً قوة ذراعيه فقط، دون الاستعانة بأي شيء آخر. ولتحقيق هذا الانجاز، اشترى لوح ركوب أمواج خاصاً، ليطلق رياضة جديدة غير معروفة في فرنسا. لكن الطالب الفرنسي يريد أن يشيد من خلال تحديه هذا، بالأشخاص ذوي الإعاقة، وقرر عدم استخدام ساقيه.

يبدو جوليان جاداً في ما يريد فعله، فقد استعان بمدرب محترف، وهو حالياً يتلقى تدريبات مكثفة في بحيرة «بورجيه». ويتعين عليه، حالياً، أن يجدف براحتي يديه، نحو 80 كيلومتراً يومياً، ذهاباً وإياباً في البحيرة. ومن المتوقع أن يبدأ جوليان في الرابع من سبتمبر، أسبوعاً من النشاط البدني المكثف استعداداً للتحدي الكبير. وستتم متابعة الحدث من قبل أصدقائه، على طول ساحل المتوسط، وسيقومون ببث آخر المستجدات عن رحلته، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول أحد أصدقائه، ويدعى مارتان، إن جوليان مقبل على تحدّ كبير، و«أعتقد أنه سيواجه العديد من الصعوبات»، متابعاً «لا يمكنه فعل ذلك دون التوقف وأخذ قسط كافٍ من الراحة وتناول طعام جيد». أما إيمانويل، فتعلق على «إنستغرام»، قائلة: «أن تقطع 600 كيلومتر فهذا ليس أمراً هيناً».في المقابل، يشجعه آخرون، ويقول سيباستيان: «أجد الأمر مثيراً جداً، وأعتقد أن جوليان سينجح في هذا التحدي».