الاحتلال يقصف موقعاً لـ«حماس» شمال غزة

إسرائيل تبدأ بإقامة جدار أمني حول الخليل

صورة

بدأت إسرائيل بإقامة جدار أمني على طول حدود مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. في حين قصفت قوات الاحتلال، أمس، موقعاً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» رداً على سقوط قذيفة أطلقت من قطاع غزة.

طول الجدار حول الخليل سيبلغ 42 كيلومتراً، وسينتهي العمل به أواخر العام الجاري.

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، أن سلطات الاحتلال بدأت بتطبيق خطة لإقامة جدار أمني على طول حدود مدينة الخليل في محاولة لوقف تنفيذ العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.

وقال الموقع إن طول الجدار سيبلغ 42 كيلومتراً جنوب جبل الخليل، مشيراً إلى أن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال تقدر أن العمل بالجدار سينتهي في أواخر العام الجاري، مدعياً أن الجدار سيضع المزيد من العقبات والصعوبات أمام المتسللين الفلسطينيين إلى المناطق التي يصلون إليها بسهولة لتنفيذ عملياتهم.

وأضاف أن وزارة الحرب الإسرائيلية استكملت في الأيام الأخيرة إنجاز 10 كيلومترات من الجدار بعد توصية من المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية بضرورة المسارعة في إنجاز بنائه بسبب سلسلة الهجمات التي شهدتها منطقة الخليل.

من ناحية أخرى، قصف الجيش الإسرائيلي، أمس، موقعاً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، رداً على سقوط قذيفة أطلقت من القطاع في وقت سابق.

وقال إن قذيفة أطلقت من غزة وسقطت في منطقة غير مأهولة قرب عسقلان من دون أن تسبب أضراراً أو إصابات.

ولم يطلق صاروخ أو قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي.

وأضاف الجيش أن دبابة إسرائيلية فتحت النار على موقع لحركة «حماس» شمال القطاع.

من جهته، أكد مصدر أمني فلسطيني في قطاع غزة أنه تم استهداف موقعين تابعين لـ«حماس»، من دون وقوع إصابات.

كما قصفت أبراج المراقبة على الحدود في بلدة القرارة وخزاعة أراضي المواطنين والمزارعين شرق خانيونس من دون الإبلاغ عن إصابات.

وقال شهود عيان، إن زوارق الاحتلال استهدفت صباح أمس مراكب الصيادين في بحر بيت لاهيا شمال القطاع.

وأوضحوا أن الزوارق أطلقت النار بشكل عشوائي صوب أحد مراكب الصيادين خلال الملاحقة من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وتحافظ اسرائيل وحركة «حماس» على وقف هش لإطلاق النار منذ الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بين يوليو وأغسطس 2014، والتي استمرت 50 يوماً، وكانت الأطول والأكثر دموية بين الحروب الثلاث على القطاع.

وتعرّض اتفاق وقف إطلاق النار تكراراً لانتهاكات اثر إطلاق صواريخ من القطاع غالباً ما تنسب إلى فصائل فلسطينية مسلحة. وتنفذ إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة غالباً رداً على إطلاق الصواريخ.

وتبنت مجموعات متشددة مراراً تنفيذ هجمات صاروخية على إسرائيل انطلاقاً من غزة.

إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، خلال لقاء مع نظيرته البريطانية تيريزا ماي، في لندن «الدول التي تتحلى بالمسؤولية» الى اتباع مثال الولايات المتحدة عبر المطالبة بعقوبات جديدة ضد إيران.

وقال إن «إيران تسعى إلى القضاء على إسرائيل، إنها تهدد العالم وتمارس استفزازاً بعد الآخر، لذلك أشيد بإصرار الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب على المطالبة بعقوبات جديدة ضد إيران، ويجب أن تتبع مثاله دول أخرى، خصوصاً الدول التي تتحلى بالمسؤولية». وأضاف: «أود أن أحدثكم عن الطريقة التي يمكننا بها ضمان أن اعتداءات إيران لن تبقى من دون رد».

وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس نصح، أول من أمس، إيران بعدم «اختبار حزم» إدارة ترامب بعد ايام من فرض واشنطن مجموعة من العقوبات الجديدة على طهران عقب إجرائها تجربة لصاروخ باليستي.

وقال بنس في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز» إنه «سيكون من الافضل لإيران ان تدرك ان هناك رئيساً جديداً في المكتب البيضاوي، ومن الأفضل لإيران ألا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد».

وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أعلن قبل ذلك في طوكيو أن إيران هي الدولة التي تقدم «أكبر دعم للإرهاب».

تويتر