شهيد وإصابات.. ومقتل شرطي إسرائيلي في النقب

استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بينهم رئيس القائمة المشتركة في الكنيست، النائب أيمن عودة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت فجر أمس، قرية أم الحيران في النقب لتنفيذ عملية هدم منازل سكنية، فيما قتل شرطي إسرائيلي.

وادعت الشرطة أن ناشطاً في «الحركة الإسلامية بالجنوب» تقدم مسرعاً تجاه مجموعة من أفراد الشرطة، وأصاب عدداً منهم بجراح، فيما تم إطلاق النار نحو «منفذ» العملية ما أدى إلى استشهاده، ومقتل شرطي إسرائيلي نتيجة عملية الدهس.

غير أن العديد من سكان القرية ومساعد النائب أيمن عودة الذي كان في الموقع نفوا هذه الرواية.

كما نفى رئيس اللجنة المحلية في القرية رائد أبوالقيعان لـ«فرانس برس»، أن يكون السائق هاجم الشرطة، موضحاً أنه يُدعى يعقوب أبوالقيعان.

وقال المسؤول الذي أكد أنه كان شاهداً مباشراً على الوقائع «الرواية الإسرائيلية كاذبة، كان معلم مدرسة محترماً، دخلوا إلى البلدة وبدأوا بإطلاق النار عشوائياً على الناس باستخدام الرصاص المطاطي، حتى ان عضو البرلمان ايمن عودة أصيب بينما كان يحاول الحديث معهم».

وأضاف «كان يعقوب أبوالقيعان في سيارته وبدأوا بإطلاق النار في جميع الاتجاهات».

وقال السكان إن الشهيد لديه 10 أطفال ويملك أحد المباني الخمسة التي هدمت أمس.

ويقيم نحو 1000 شخص في قرية أم الحيران البدوية غير المعترف بها في النقب.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر 2013 على بناء بلدتين يهوديتين على أراضي أم الحيران باسم حيران وكسيف في موقع القرية، ثم وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على إخلاء السكان في عام 2015.