خالد آل خليفة يدين دور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة

ولي عهد البحرين يستقبل عبدالله بن زايد على هامش «حوار المنامة»

صورة

استقبل ولي عهد البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول للمملكة، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي يشارك في «منتدى حوار المنامة»، فيما دان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الدور الإيراني المزعزع لأمن واستقرار المنطقة.

واستقبل ولي عهد البحرين، مساء أول من أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الدفاع السنغافوري نج إنج هين في العاصمة المنامة.

واشنطن سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية، للمساهمة في تحرير الرقة من «داعش».

وتم خلال اللقاء، الذي عقد على هامش مشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في منتدى حوار المنامة بدورته الـ12، استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، والموضوعات المطروحة على جدول أعمال منتدى حوار المنامة.

وأعرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن اعتزازه بمشاركتهما في هذا المنتدى المهم، الذي يشكل محطة التقاء عالمية للتباحث في أهم القضايا الإقليمية السياسية والأمنية الراهنة، منوهاً بالعلاقات التي تربط البحرين ودولة الإمارات وسنغافورة.

من جانبه، أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات والبحرين وسنغافورة.

ويشارك في أعمال «حوار المنامة 12»، عدد كبير من المسؤولين الرسميين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين، من أكثر من 20 دولة من بينهم رؤساء وزراء ووزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشارو الأمن القومي وقادة الجيش والمخابرات.

في السياق، انتقد وزير خارجية البحرين، الدور الذي تقوم به إيران، والمزعزع لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن إيران تقوم بهذا الدور الخطر منذ أكثر من 30 عاماً.

وقال في كلمته أمام منتدى «حوار المنامة»، أمس، إن إيران تستغل كل صراع في المنطقة، سعياً منها لبسط نفوذها، إضافة إلى دعمها الإرهاب في المنطقة، وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية، لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء أتباع لها حول العالم.

وأكد أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران ما لم تغير من سياساتها بشكل جذري، وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة.

من جانبه، استعرض وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمته، أهم ركائز السياسة الخارجية المصرية تجاه منطقة الشرق الأوسط، والمبادئ الحاكمة لها، فضلاً عن رؤية القيادة المصرية حول طرق التعامل مع منطقة تموج بالصراعات والأزمات.

وأوضح أن موجة التغيير التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط بدءاً من عام 2011، جاءت لتغيير واقع مرفوض استمر لعقود، وقد سارعت العديد من الدول إلى دعم التغيير السريع والفوضوي الذي ولّد اضطراباً في دول الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تجربة السنوات الخمس الماضية، أظهرت أن إضعاف مؤسسات الدولة القومية يخلق فراغاً سياسياً واجتماعياً، ما يتيح المجال للميليشيات الطائفية والإرهابية، كما هي الحال في سورية وليبيا والعراق واليمن.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية، لمساندة القوات المحلية في استعادة مدينة الرقة من تنظيم «داعش».

وقال، أمس، أمام المنتدى «من أجل ضمان نجاح عزل الرقة، أقول لكم اليوم إن الولايات المتحدة سترسل 200 عنصر إضافي تقريباً إلى سورية، من ضمنهم عناصر في قوات العمليات الخاصة».

وأضاف ان هؤلاء الجنود «سينضمون إلى 300 عنصر من القوات الخاصة في سورية، من أجل مواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز»، معتبراً ان «الالتزام بإرسال قوات إضافية إلى سورية خطوة مهمة أخرى لإعطاء زخم لهدفنا، وهو توجيه ضربة أخيرة لتنظيم داعش».

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أكد أن «بريطانيا عادت إلى شرق السويس»، و«ستعزز الصداقات القديمة».

وقال أمام المنتدى، إن «بريطانيا كانت جزءاً من تاريخكم خلال 200 سنة مضت، وسنكون معكم في القرون المقبلة».

وأضاف «سننفق ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) في إطار التزاماتنا العسكرية في الخليج على مدى السنوات الـ10 المقبلة».

وأكد جونسون لدول الخليج أن «أمنكم من أمننا».

تويتر