القوات الخاصة الكندية تعمل في الظلام

في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع الكندي السابق، جيسون كينيدي، إنه اذا أعيد انتخابه من جديد فإن حزبه المحافظ سيقوم بزيادة عديد القوات الخاصة الكندية. وقال كينيدي إنه سيجري زيادة 665 شخصاً إلى القوات المعروفة باسم «قيادة عمليات القوات الخاصة الكندية»، خلال الأعوام السبعة المقبلة. ولكن لماذا، ولأي سبب، وما عمل هذه القوات؟ تبقى هذه الأسئلة بلا جواب؟

على الرغم من أن عمليات هذه القوات تكون دائماً محاطة بالسرية، إلا أن لجنة الدفاع والأمن القومي في الكونغرس الكندي تقول إن هذه القوات يتم نشرها في العديد من المناسبات منذ انشائها عام 1993. وبعد غزو الولايات المتحدة وبريطانيا للعراق ذكرت تقارير إخبارية أن القوات الخاصة الكندية كانت ترافقهم، على الرغم من أن السلطات الكندية ترفض تأكيد ذلك. وشاركت القوات الخاصة الكندية بصورة سرية في محاربة عصابات تهريب المخدرات في كولومبيا.

وفي عام 2001 شاركت القوات الخاصة الكندية بصورة سرية في اجتياح افغانستان، وكانت تقوم بتكتيكات مريبة مع المخابرات الأميركية لمحاربة «طالبان» و«القاعدة».

ويبدو أن المحافظين يدعمون القوات الخاصة، لان هذه النخبة من الوحدات تتمتع بعلاقات وثيقة مع نظرائها في الولايات المتحدة والحكومة غير مضطرة للكشف عن المعلومات المتعلقة بعمليات هذه القوات.

 

تويتر