المر: الإمارات سبّاقة في دعم السلام ومكافحة التطرف والإرهاب

محمد أحمد المر. تصوير: إريك أرازاس

أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، أن الإمارات بقيادتها الحكيمة كانت سباقة في الدعوة إلى إيجاد حلول عالمية لمشكلات المناخ والفقر والأوبئة ومكافحة التطرف والإرهاب، وغيرها من المشكلات، مشيراً إلى أن حكومة الإمارات مدت يد العون لضحايا مختلف الكوارث الدولية في آسيا وإفريقيا ودول أميركا اللاتينية، بجانب دورها السباق في دعم مبادرات السلام وحل المشكلات الإقليمية والدولية.

وقال المر، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات، التي اختتمت أمس، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن المؤتمر يعقد كل خمس سنوات بمشاركة رؤساء برلمانات العالم لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمختلف دول العالم، إضافة إلى التحديات التي تواجه البشرية، سواء المرتبط بالبيئة ومشكلاتها، والاقتصاد وتطوراته، والتعليم وتحدياته.

وأضاف أن المؤتمر فرصة تتبادل فيها القيادات البرلمانية الأفكار البناءة والتعاون الدولي بين ممثلي الشعوب، وتجتمع قيادات الدول كي تحقق التنسيق والتعاون بين الحكومات، مؤكداً أن تعاون البرلمانات والحكومات يساعد في التغلب على العديد من الصعاب الدولية.

وأشار إلى أن الإمارات لعبت دوراً كبيراً في مكافحة التطرف والإرهاب كظاهرة تهدد الاستقرار والسلام والأمن الدوليين، وكل هذا استمرار لنهج المغفور له المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وضع القواعد لهذه السياسة الحكيمة لدعم السلام والتعاون، مضيفاً أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، ماضون في الاتجاه نفسه الذي يضع الإمارات في مقدمة دول العالم التي تسهم في حل المشكلات التي تعانيها البشرية، وتعمل جاهدة لإيجاد حلول إيجابية لها.

تويتر