وزير الأوقاف الفلسطيني يثني على مساعدات الدولة وهيئاتها الخيرية

إشادة أممية بدور الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلم والأمن

جانب من الحلقة النقاشية التي استضافتها الإمارات في الأمم المتحدة. وام

استضافت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة حلقة نقاش تحت عنوان «تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن: مواءمة عمليات المراجعة الرفيعة المستوى»، حيث شهدت الحلقة إشادة أممية ومن دول عدة، بدور الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلم والأمن، في حين جددت السفيرة لانا زكي نسيبة، التزام الإمارات بالاستمرار في عملها في هذا المجال، فيما أشاد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف دعيس، بالمساعدات القيّمة التي تقدمها الإمارات وهيئاتها الخيرية للقطاعات التعليمية والصحية في الأراضي الفلسطينية.

وتفصيلاً، ركزت الحلقة النقاشية على ضرورة تنسيق جميع عمليات المراجعة رفيعة المستوى، الجارية حالياً داخل الأمم المتحدة، لضمان أن تكون المساواة بين الجنسين محوراً مركزياً في جميع جهود السلم والأمن. وأكدت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة، في كلمة افتتحت بها حلقة النقاش، أهمية موضوع النقاش الذي يأتي في مرحلة مهمة تتزامن مع اقتراب الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة، التي تواصل مواجهة العديد من التحديات الخطيرة، سواء على مستوى الأمن أو التنمية، في ظل تزايد الأسئلة بشأن فعالية المنظمة.

وقالت إن السياقات العالمية تتغير بسرعة، بفعل خليط من العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية، ما يزيد من تفاقمها والتأثير المتنامي للأطراف الفاعلة من غير الدول والتطرف العنيف والضغوط الديموغرافية والصراعات التي هجّرت نحو 52 مليون شخص، وهو أكبر عدد شهدته الصراعات منذ الحرب العالمية الثانية.

من جانبه، أشاد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، الذي حضر الحلقة، بالدور القيادي للإمارات في ما يخص أجندة المرأة والسلم والأمن، وتطرق إلى تنامي الجماعات المتطرفة العنيفة، التي تستهدف الفتيات والنساء، ما يستوجب بذل المزيد لتعزيز المساواة بين الجنسين.

بدورها أشادت المديرة التنفيذية لمعهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن، السفيرة ميلاني فيرفير، بالإمارات، لالتزامها بشأن أجندة المرأة والسلم والأمن، مؤكدة أن سلسلة الحلقات أسهمت في بلورة مناقشات ثرية تتعلق في صميم الأجندة.

من ناحية أخرى، قال الشيخ يوسف دعيس، خلال حضوره حفل تخريج الفوج الـ13 لمدارس الإيمان وحفظة القرآن الكريم في بلدة عنبتا القريبة من طولكرم، التي دعمتها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، إن للإمارات من خلال هيئاتها وجمعياتها العاملة في فلسطين بصمات كثيرة وواضحة في العديد من مجالات الحياة والقطاعات التعليمية والصحية والإنسانية والاجتماعية.

وأضاف أن هناك أعمالاً كثيرة ومميزة لهيئة الأعمال الإماراتية التي تعتبر شريكاً استراتيجياً للجان الزكاة التي تعمل من خلال صندوق الزكاة المركزي، خصوصاً على صعيد الخدمات الاجتماعية وكفالات الأيتام والأسر الفقيرة والمشروعات الصغيرة التي تساعد بعض الأسر الفقيرة.

على صعيد متصل، قدم مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إبراهيم الراشد شيكاً بواقع 130 ألف دولار لصالح كفالات أيتام زكاة طولكرم المركزية.

وقال الراشد إن مستوصف الإيمان من أقدم المراكز الصحية في بلدة عنبتا، وكان ينقصه تجهيز المختبر ومده بالأجهزة اللازمة لكي يعود إلى العمل من جديد، بعد فترة انقطاع بسبب نقص التمويل وضعف الخدمات وتقادم الأجهزة الطبية، مؤكداً أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية مستمرة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

تويتر