قوات خاصة إسرائيلية تبحث عن أسلحة كيميائية سورية

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، امس، أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل سورية بحثاً عن أسلحة كيميائية، وقد تنسّق مع الولايات المتحدة لغزو بري إذا ما تم إثبات استخدام نظامها للأسلحة الكيميائية.

وقالت الصحيفة إن مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي عبر الحدود هي جزء من عمليات سرية جديدة لتحديد مواقع الأسلحة غير التقليدية في سورية وتخريبها بهدف منع استخدامها. وأضافت أن جيش الدفاع الإسرائيلي أمر قواته الخاصة بالقيام بهذه المهمة بعد أن رفض فكرة شن هجوم جوي أو بري لتدمير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية، التي اشترى معظمها من روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أسباب اعتراض الجيش الإسرائيلي على شن هجوم مباشر هو احتمال أن يؤدي إلى الإفراج عن الأسلحة الكيميائية والتسبب في كارثة للقرى والمدن المحلية. ونسبت إلى مصدر إسرائيلي قوله «نعرف منذ سنوات الموقع الدقيق لمخزون سورية من الأسلحة الكيميائية والجرثومية، وساعدت الأقمار الاصطناعية والطائرات من دون طيار في تحديده». وأضاف المصدر «تلقينا مؤشرات في الأسابيع الماضية على تحريك مخزون الأسلحة الكيميائية والجرثومية إلى موقع جديد». وقالت «صنداي تايمز» إن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تنسقان غزواً برياً لسورية، إذا ما تم إثبات استخدام نظام الرئيس بشار الأسد فعلاً للأسلحة الكيميائية.

 

تويتر