تونس: عناصر الأمن تطالب بحمايتها غداة اشتباكات مع سلفيين

دوريات للشرطة قرب منطقة دوار هيشر القريبة من العاصمة. رويترز

نفذ أعوان الأمن في تونس اعتصاماً، أمس، لمدة ساعة أمام مركز الشرطة بمنطقة دوار هيشر غرب العاصمة، الذي شهد اشتباكات ضد سلفيين، الليلة قبل الماضية، من أجل المطالبة بتشريعات لحمايتهم أثناء أدائهم عملهم.

وطالب أعوان في وقفتهم الاحتجاجية بتضمين الدستور الجديد قوانين تضمن حمايتهم أثناء أدائهم واجبهم المهني، وتؤكد على حيادية المؤسسة الأمنية. وتأتي الوقفة الاحتجاجية في أعقاب مواجهات ليلية بين قوات الأمن والعشرات من السلفيين الذين حاولوا اقتحام مقرين للحرس الوطني والشرطة في حي خالد بن الوليد ومنطقة دوار هيشر بالجهة الغربية من أحواز العاصمة، أسفرت عن مقتل اثنين من السلفيين برصاص الأمن وجرح أربعة من قوات الشرطة.

كما تجمع عشرات الناشطين الاسلاميين، حمل بعضهم السكاكين، أمس، في ضاحية تونس التي شهدت اعمال العنف، فيما لم يسجل أي انتشار امني، خلافاً لما تعلنه السلطات، كما قالت مراسلة وكالة «فرانس برس». من جانب آخر، أكد ناشطون اسلاميون لـ«فرانس برس»، رفضوا الكشف عن أسمائهم، انهم يستعدون لمواجهات جديدة. وقال أحدهم «لا يمكننا ان نترك جريمة الامس من دون رد». وأقر آخر، يبلغ من العمر 20 عاماً، بأن أعمال العنف اندلعت اثر توقيف سلفيين، معتبراً في الوقت نفسه أن «ذلك ليس سبباً كافياً لإطلاق النار على رأس تونسي».

تويتر