الأمم المتحدة تسعى إلى مساعدة نصف مليون سوري

اللاجئون السوريون يجدون صعوبة بالغة في إطعام أسرهم. رويترز

قالت الأمم المتحدة، أمس، إنها تهدف إلى توصيل المساعدات الغذائية إلى 500 ألف شخص في سورية، «خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، ما يعني تقريبا مضاعفة العدد الذي تتوقع أن يصل في ابريل الجاري.

وفي بيان أقر برنامج الأغذية العالمي بأنه يواجه تحديات في توصيل المواد الغذائية، لكنه قال إنه بصدد زيادة مساعدته بناء على طلب من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إنه مستعد لزيادة عملياته في البلاد أكثر «عندما يتاح الدخول».

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ارثارين كازين، «مع استمرار الصراع يجد السوريون في مناطق متضررة من العنف صعوبة بالغة في إطعام أسرهم، ويشعر برنامج الأغذية العالمي بقلق بالغ من احتمال عدم توافر الأمن الغذائي».

من جهتها أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، اليزابيث بايرز، في مؤتمر صحافي، إن البرنامج يهدف إلى زيادة جهوده بشكل جذري في الأسابيع المقبلة.

وقالت للصحافيين «نحاول الوصول إلى 250 ألفاً بحلول نهاية ابريل، ثم مضاعفة هذا العدد بهدف الوصول إلى نصف مليون خلال الأسابيع المقبلة».

وأضافت «نحن نواجه تحديات هذا صحيح»، موضحة أن الـ500 ألف الذين سيجري تزويدهم بالمواد الغذائية موجودون في مواقع مختلفة في أنحاء البلاد التي يسكنها أقل من 23 مليون نسمة. وتحتوي العبوات الغذائية العائلية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي عادة على الأرز والمعكرونة وزيت الطهي والسكر واللحوم المعلبة والبقوليات.

ومنعت منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بصورة كبيرة من العمل في سورية، لكن بعثة تقييم مشتركة في الشهر الماضي مع السلطات السورية قدرت أن مليون شخص على الأقل في حاجة إلى المساعدات الإنسانية.

تويتر