تفجير أنبوب للنفط في حمص

الدخان يتصاعد من أنبوب النفط المحترق. رويترز

قال ناشطون، أمس، إن القوات السورية قصفت أنبوبا للنفط في حمص، فيما اتهم مصدر رسمي سوري «مجموعات إرهابية مسلحة»، بتفجير الأنبوب الذي يمد دمشق والمنطقة الجنوبية بالمازوت (الديزل).

وأكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله، أنه تم قصف أنبوب النفط للمرة الثالثة في حمص، مشيرا إلى أن «القصف هذه المرة كان بطيران حربي». وأضاف أن «طائرتين حربيتين حلقتا فوق المنطقة، قبل قصفت الأنبوب». وكانت الهيئة أفادت في بيان بأن «جيش النظام السوري قصف أنبوب النفط، المار من حي بابا عمرو للمرة الثالثة»، مشيرا إلى «تصاعد أعمدة الدخان» منه.

من جهتها، اتهمت السلطات السورية «مجموعة إرهابية مسلحة» بتفجير خط النفط «في عملية تخريبية». وأشارت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، التي أوردت الخبر، إلى أن خط النفط الواقع بين بابا عمرو والسلطانية، والبالغ قطره 12 إنشا «يغذي خزانات عدرا، التي تسهم في تأمين مادة المازوت، إلى دمشق والمنطقة الجنوبية». واكتفى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته بالقول، إن «النيران اشتعلت بخط نقل النفط، الذي يمر في بساتين حي بابا عمرو، الذي يتعرض للقصف». وأضاف ان «قذائف سقطت أيضا، بشكل متقطع، على أحياء الإنشاءات وكرم الزيتون والبياضة» في حمص. وتوالت الحوادث، التي استهدفت البنى التحتية في سورية، حيث انفجر هذا الخط مرتين هذا الشهر، كما تم استهداف خط آخر لنقل النفط بين مدينتي حمص وبانياس (غرب).

تويتر