سيناتور محافظ يرى «حرباً في واشنطن» تلوح في الأفق

 

قال السيناتور الجمهوري المحافظ جيم دمينت، أول من أمس، إن حركة «حزب الشاي» ما هي إلا «قمة جبل الجليد» للتغيير السياسي، وأن «حرباً في واشنطن» تلوح في الافق.

وأشار دمينت اللاعب المؤثر وراء مجموعة المحافظين والتحرريين التي ساعدت الجمهوريين على الفوز بالاغلبية في مجلس النواب الاميركي في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي جرت الاسبوع الماضي، إلى أن مرشحي «حزب الشاي» كانوا الطاقة وراء كل انتصارات الجمهوريين». وأضاف «أعتقد أن ما نراه هو قمة جبل الجليد لموجة جديدة من نشاط المواطنين الذي أعتقد أنه سيعيد تنظيم الساحة السياسية».

ودعم السيناتور الذي فاز بسهولة بولاية ثانية في انتخابات الثاني من نوفمبر الجاري مجموعة جديدة من المحافظين، مثل عضوي مجلس الشيوخ المنتخبين راند بول وماركو روبيو. غير أنه حمل مسؤولية مساندة مرشحين لمجلس الشيوخ دعمهم «حزب الشاي» وكانت احتمالات فوزهم قليلة. وربما تكون هزيمتهم في الانتخابات قد أسهمت في منع الجمهوريين من الفوز بالاغلبية في مجلس الشيوخ. وأكد دمينت أن «حزب الشاي» قوة محورية في الكفاح الجماهيري المتصاعد في مواجهة الانفاق الحكومي والضرائب والعجز، وهي القضايا التي ساعدت الجمهوريين في الفوز بالاغلبية في مجلس النواب، في اكبر تحول في السلطة في الكونغرس منذ عام .1948

وقال دمينت «بطريقة أو أخرى انها حرب في واشنطن. هذا مفترق طرق». وأضاف «هناك الكثير على المحك. الواضح أن الحكومة فقدت السيطرة على برامج الانفاق». وأشار إلى أنه «ما كان يمكن أن ينتخب سيناتور جمهوري واحد من دون دعم حزب الشاي». وتابع «هذا وقت حاسم للجمهوريين في بلادنا. يجب أن نجر بلادنا من على شفا كارثة».

تويتر