محاكمة جندي أميركي متهم بقتل مدنيين أفغان بهدف "التسلية"

مثل قائد لمجموعة جنود أميركيين، متهمين بقتل مدنيين أفغان بهدف التسلية خلال انتشارهم في أفغانستان، أمام القضاء العسكري أمس، قبل محاكمته المحتملة أمام محكمة عسكرية.

وبحسب الإدعاء، فقد كان كالفن غيبس (26 عاماً) قائداً لمجموعة من خمسة جنود، قاموا بهدف التسلية بإعداد "سيناريوهات" لقتل مدنيين أفغان، مطلع العام 2010 في ولاية قندهار جنوب أفغانستان.

كما يواجه غيبس تهمة الاعتداء بالضرب على جندي قام بإعلام رؤسائه العسكريين بجرائم القتل المفترضة، إلى جانب اتهامات أخرى بينها القتل المتعمد والتآمر وإعاقة التحقيق والتلكؤ عن أداء الواجب.

والجندي جاستن ستونر تعرض للاعتداء في الخامس من مايو 2010 "بكدمات ولكمات" بحسب الكولونيل مولوي.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فقد وصف غيبس على أنه "العقل المدبر" لجرائم القتل من جانب عدد من أفراد مجموعته.

وتشير وثائق عسكرية إلى أن غيبس قام في يناير 2010 برمي قنبلة يدوية على مدني أفغاني وإطلاق النار عليه. كما قام بالاحتفاظ بأجزاء بشرية من جثث ضحاياه منها أصابع وعظام وأسنان.

وفي سبتمبر الماضي، مثل الجندي الأول جيريمي مورلوك (22 عاماً) أمم القضاء العسكري، الذي حكم منتصف أكتوبر بإحالته إلى المحكمة العسكرية.

تويتر