المفلحي يناقش مع قيادات عدن مشروع إعادة الإعمار

باشر محافظ عدن المعين حديثاً، عبدالعزيز المفلحي، مهامه، أمس، بعقد اجتماع لقيادات المحافظة لمناقشة وضع الخدمات ومشروع إعادة الإعمار الذي تم تدشينه أخيراً، وملف الكهرباء الذي يعد من أكثر الملفات تعقيداً في المحافظة.

وأكد المفلحي في أول اجتماع له على أهمية تضافر جهود الجميع من أجل تحسين مستوى الخدمات، وبما يلبي احتياجات سكان المحافظة منها، موضحاً أن البدء بأعمال الإعمار سيسهم في استمرار الدعم من قبل المانحين والمتعهدين بعملية إعادة الإعمار من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال إن مشروع إعادة الإعمار تأخر كثيراً ويجب البدء به بشكل فعلي، لافتاً إلى أن إعادة الإعمار ستبدأ في منطقة مديرية التواهي، وأنها لن تخرج من المنطقة قبل الانتهاء منها.

وشدد المفلحي على ضرورة معالجة الأزمات والاختناقات كافة التي تشهدها المحافظة في العديد من القطاعات، حتى يشعر المواطن بأن هناك تغيراً ملموساً.

وقال المحافظ إن «عدن تستحق الكثير من التضحيات لاستعادة مكانتها الريادية»، داعياً إلى تكاتف جهود الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف. وأشار المفلحي خلال لقائه بأعضاء السلطة المحلية في المحافظة ومديري عموم المديريات ومكاتب المؤسسات والوزارات، إلى أن عدن التي كانت قبلة العالم والمتصدرة له أصبحت تعاني الوهن والاحتضار بعد أن حولها أعداؤها وبشكل متعمد إلى قرية عن طريق تدمير بنيتها التحتية وتغييب المشاريع عنها، مؤكداً العمل من أجل عدن وتحقيق النجاح الذي يحقق مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة. ولفت المفلحي إلى أن المهمة كبيرة ويكتنفها الكثير من الصعوبات التي لن يتم تجاوزها إلا بتكاتف جهود الجميع، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول جذرية لمختلف المشكلات التي تعانيها عدن.

وتطرق المحافظ إلى ما عانته عدن وأبناؤها من ظلم خلال الفترة الماضية، داعياً الجميع إلى مساعدة بعضهم بعضاً لتحقيق الغاية المنشودة في الارتقاء بمستوى عدن، وإعادتها إلى مكانتها التنافسية السابقة.