الأمم المتحدة: الحوثيون جنّدوا 1476 طفلاً في الحرب
حالات تجنيد ميليشيات الحوثي الأطفال ترقى إلى جريمة حرب. أرشيفية
أكدت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رافينا شامداساني، إن الحوثيين جندوا 1476 طفلاً للقتال ضمن الميليشيات الانقلابية في مواجهة الشرعية في اليمن.
وقالت شامداساني في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف أمس، إن مفوضية حقوق الإنسان تلقت العديد من التقارير عن تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين، وإن معظمهم تم تجنيدهم بوساطة اللجان الشعبية التابعة للحوثي.
وأوضحت أنه بين 26 مارس 2015 و31 يناير 2017، بلغ عدد من تحققت الأمم المتحدة من تجنيدهم 1476 طفلاً، وان كان من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير، لأن معظم العائلات ليست على استعداد للحديث عن تجنيد أطفالها خوفاً من الانتقام.
وأضافت شامداساني أن المفوضية تلقت الأسبوع الماضي تقارير جديدة عن أطفال تم تجنيدهم دون علم أسرهم في اليمن، مشيرة إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً غالباً ما يتم ضمهم إلى القتال، أما بالانسياق أو من خلال جذبهم بوعود ومكافآت مالية أو بمركز اجتماعي.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن العديد من الأطفال تم إرسالهم بسرعة إلى الخطوط الأمامية للقتال، أو تم تكليفهم العمل على نقاط التفتيش.
وأكدت شامداساني أن تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، موضحة أن حالات تجنيد أطفال دون عمر الـ15 عاماً ترقى إلى جريمة حرب، وحثت المتحدثة الحوثيين على الإفراج الفوري عن هؤلاء الأطفال.
على صلة اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، بتجنيد الأطفال، والزج بهم إلى جبهات القتال في صفوفها. وقالت المنظمة في تقرير صادر عنها، إن الميليشيات جندت أطفالاً لا تتجاوز أعمار بعضهم 15 عاماً، للقتال في الجبهات، مشيرة إلى أنها استقت هذه المعلومات من عائلات أطفال أخضعوا للتجنيد من قبل الحوثيين في العاصمة صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news