"اعدامات ميدانية" بأيدي قوات النظام.. والأسد: الإنتخابات أظهرت دعم الشعب للنظام

قتل 15 شخصاً بينهم رجل دين، في "اعدامات ميدانية" بأيدي قوات النظام، بعد اقتحامها حياً في مدينة حمص في وسط سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد في بيان أن 15 شخصاً قتلوا في حي الشماس في مدينة حمص "خلال اعدامات ميدانية في مجزرة جديدة من مجازر النظام السوري"، ذاكراً من بينهم الشيخ مرعي زقريط، إمام مسجد أبو هريرة.

من جانبه، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة بثتها، اليوم، قناة "روسيا 24" التلفزيونية أن الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 مايو في سورية، أظهرت أن الشعب يدعم النظام، وأنه لم يرضخ لتهديدات "الارهابيين".

وقال الأسد في المقابلة إن الانتخابات أظهرت أن غالبية السوريين "تدعم السلطة القائمة" و"تواصل دعم نهج الاصلاحات" وأنهم "لم يخافوا من تهديدات الارهابيين".

وأضاف "أن الانتخابات تعكس ارادة الشعب، إنها رسالة قوية للجميع، في داخل البلاد وخارجها".

وقال أيضاً "إن الشعب السوري لم يخف من تهديدات الارهابيين الذين حاولوا منع الانتخابات وارغامنا على التراجع عنها".

وقد نظم النظام السوري الذي يقمع بعنف الثورة التي اندلعت في البلاد منذ أكثر من سنة، انتخابات تشريعية في السابع من مايو على رغم اراقة الدماء.

وأرجأت السلطات أسبوعا الإعلان عن النتائج وذكرت، أمس، أن المشاركة بلغت 51,26%.

والانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الاصل في سبتمبر 2011، أرجئت بسبب الاصلاحات السياسية التي أعلن عنها في خضم الاحتجاجات.

وهذه الانتخابات التي أجريت وصفتها المعارضة التي قاطعتها بأنها "مهزلة"، وأيدتها في ذلك المجموعة الدولية.

تويتر