المعارضة السورية: 200 قتيل في مجزرة حمص

قالت المعارضة السورية إن أكثر من 200 شخص قتلوا في حمص خلال ساعات الليل، بعد تعرض أحياء المدينة لقصف عشوائي من مراكز الجيش السوري،
في حصيلة هي الأكثر دموية ليوم واحد منذ بدء التحركات المطالبة بتغيير النظام، بينما نفت وسائل الإعلام الرسمية في دمشق هذه المعلومات، وقالت إنها محاولة للتأثير على قرار مجلس الأمن الذي يجتمع بعد ساعات لمناقشة الملف السوري.

وقال سكان ان القوات السورية بدأت قصف حي الخالدية في نحو الساعة الثامنة مساء امس،  باستخدام المدفعية. واضافوا ان 36 منزلا على الاقل هدمت تماما وعائلات بداخلها.

ولم يعرف على الفور ما الذي دفع القوات السورية لشن قصف عنيف في وقت كان الدبلوماسيون في مجلس الامن الدولي يناقشون مسودة قرار بشأن خطة للجامعة العربية تدعو الى تنحي الاسد.

وقال بعض النشطاء ان اعمال العنف نجمت عن موجة من الانشقاقات من الجيش في حمص وهي من معاقل الاحتجاجات والمعارضين المسلحين الذين توعد الاسد بسحقهم.

وقال  رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان،رامي عبد الرحمن، والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له نقلا عن شهود ان عدد القتلى بلغ الان 217 شخصا على الاقل في حمص منهم 138 قتلوا في منطقة الخالدية.

واضاف ان القوات السورية تقصف المنطقة بالمورتر من عدة مواقع وقد اشتعلت النار في بعض المباني . وقال ان هناك ايضا بعض المباني التي دمرت.

وقال ناشط سوري ان قوات الاسد قصفت الخالدية وهي منطقة رئيسية معارضة للاسد لتخويف مناطق التمرد الاخرى. واضاف "يبدو انهم لم يفهموا الامر حتى لو قتلوا عشرة ملايين منا فالناس لن يتوقفوا حتى يسقطوه."  

 

 

تويتر