خبراء تأهيل يحدّدون 8 مراحل لمسار أصحاب الهمم الوظيفي

6 إجراءات لتوظيف ذوي الإعاقة الذهنية

المشاركون في المحاضرة حددوا أعراضاً رئيسة تكشف إصابة الأطفال بإعاقات ذهنية. من المصدر

حدّد متخصصون في تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة الذهنية وأصحاب الهمم، ستة إجراءات لتوظيف ذوي الإعاقة الذهنية في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، أبرزها: ترتيب اجتماع بين طالب الوظيفة والمسؤول في جهة العمل، والتعهد بتدريبه على المهنة المطلوبة. كما حدّدوا، خلال محاضرة نظمها مجلس البطين، أول من أمس، حول طرق دمج ذوي الإعاقة الذهنية في المسار المهني، ثماني مراحل للمسار الوظيفي لأصحاب الهمم، تبدأ بالتدريب على المهارات كافة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنتهي بتقييم الأداء المهني، ووضع الحلول عند الحاجة.

5 خصائص

حدّدت منى عبدالكريم اليافعي خمس خصائص لذوي الإعاقة الذهنية، هي:

- الخصائص العقلية والمعرفية.

- الخصائص اللغوية.

- الخصائص الانفعالية والاجتماعية.

- الخصائص الجسدية والحركية.

- الخصائص الشخصية.

أما أعراض الإصابة بالإعاقات الذهنية فهي: صغر أو كبر حجم الرأس، استسقاء الدماغ، وحالات اضطراب التمثيل الغذائي، بروجيريا (الشيخوخة المبكرة)».

وذكر المتخصصون أن هناك أعراضاً رئيسة تكشف إصابة الأطفال بإعاقات ذهنية، مشدّدين على ضرورة التدخل المبكر بعد اكتشاف إصابة الطفل باضطرابات التوحد، وعدم الشعور بالحرج من الإعاقات.

وتفصيلاً، قال رئيس المراسم الرئاسية في وزارة شؤون الرئاسة رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، محمد عبدالله الجنيبي، إن «استضافة أبوظبي لدورة 2019 تؤكد مكانتها الكبيرة، وتمثل صك ثقة من العالم بقدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى».

وأكد أن «الاستعدادات لهذا الحدث بلغت مرحلة اللمسات النهائية»، متعهداً بتقديم أبناء الإمارات قصصاً سيكتبها التاريخ في عالم رياضات أصحاب الهمم.

وأشار إلى أن «لاعبي ولاعبات الإمارات على أتم الاستعداد لخوض غمار هذا التحدي، بفضل قوة الدفع الكبيرة من قيادة الدولة».

وخلال المحاضرة، تحدثت مديرة معهد التربية الفكرية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، منى عبدالكريم اليافعي، عن تعريف الإعاقة الذهنية، مبينة أنها «حالة تشير إلى انخفاض في القدرات العقلية، مصاحبة بقصور في السلوك التكيفي، وتظهر في مرحلة النمو من الولادة حتى 18 سنة».

وحدّدت ثماني مراحل للمسار الوظيفي لذوي الإعاقة الذهنية، تبدأ بالتدريب على المهارات في الطفولة المبكرة، ثم معرفة المسار الوظيفي من عمر 10 سنوات على ضوء القدرات والهوايات والميول، والتدريب على التهيئة المهنية في عمر 13 سنة، حسب القدرات والميول، والتدريب على الحقوق والواجبات، أو ما يُعرف بـ«المناصرة الذاتية»، والتدريب المهني بشكل أدق على متطلبات الوظيفة التي تم تحديدها، والتدريب على تطوير المهارات الاجتماعية والمهارات الذاتية والسلوكية منذ الطفولة حتى سن المراهقة، وتعديل بيئة العمل، حسب المهنة الخاصة للشخص، إضافة إلى تقييم الأداء المهني، ووضع الحلول عند الحاجة.

كما حدّدت اليافعي ستة إجراءات متبعة لتوظيف فئة ذوي الإعاقة الذهنية، هي: «ترتيب اجتماع بين طالب الوظيفة مع مسؤول في جهة العمل، والتعهد بتدريبه على المهنة المطلوبة، وتحديد المهام الموكلة للموظف لفترة التدريب حتى يتم الإتقان، والحرص على المتابعة والتوجيه المستمرين، وتوقيع العقد بين الموظف وجهة التوظيف، والتقييم المستمر لمعرفة إنتاجية العمل، والوقوف على أي صعوبات قد تواجه الموظف، وأخيراً إيجاد الرديف المساند في العمل».

وتحدثت مستشارة تحليل السلوك التطبيقي في مركز «نيو إنجلاند سنتر» للأطفال، شريفة اليتيم، عن كيفية دمج ذوي الإعاقة الذهنية في المسار المهني، مؤكدة أهمية التدخل المبكر من أولياء الأمور بعد اكتشاف إصابة الطفل باضطرابات التوحد، والقضاء على أي شعور بالحرج من تلك الإعاقة، لافتة إلى أهمية خلق وتعزيز ثقافة دمجهم في جهات العمل، مع الاهتمام بالتدريب الوظيفي والدعم لهم، من خلال عدم اكتفاء الشركات بتوظيف أصحاب الهمم فقط، بل تحديد المهارات التي يتقنونها في العمل، كي لا تزداد عزلتهم.

وقال مدير تطوير ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، إبراهيم حسن المرزوقي، إن «المؤسسة نجحت في دراسة سوق العمل، والوقوف على المجالات التي يمكن أن يمتهنها أصحاب الهمم»، لافتاً إلى أنها «بدأت بفتح ورش تخصصية في مجالات صناعية عدة، كالكهرباء والنجارة والخياطة، وخصصت برامج تدريب لذوي الإعاقة الذهنية وأصحاب الهمم على هذه المهن».

وتابع المرزوقي: «لدينا أكثر من 70 مواطناً يتولون تدريب ذوي الإعاقة الذهنية وأصحاب الهمم تقنياً»، مشدداً على أهمية دمج أصحاب الهمم مجتمعياً، وتشجيعهم على الابتكار وإفراغ طاقاتهم الإبداعية.

تويتر