أطلقت 25 مبادرة داخل الإمارات وخارجها في 2017

90 دولة على خارطة العمل الإغاثي والتنموي لـ «خليفة الإنسانية»

مشروع إفطار صائم في المسجد الأقصى. أرشيفية

أفاد التقرير السنوي لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بتنفيذ المؤسسة 25 مبادرة وفعالية إنسانية وإغاثية، 10 منها داخل الدولة و15 خارجها، خلال العام الماضي، مؤكداً أن خارطة أعمال المؤسسة تمتد إلى ما يقارب 90 دولة.

وذكر التقرير أن المؤسسة حققت، خلال العام الماضي، نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي، من خلال مشروعاتها على المستويين المحلي والخارجي، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خارطة العمل الإنساني العالمي.

وبحسب التقرير ، فقد تم تنفيذ نحو 10 مبادرات ومشروعات تنموية داخل الدولة خلال 2017، الذي شهد تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لـ46 من الأوائل في العمل الخيري والإنساني، إضافة إلى الشخصيات والجهات التي تميزت بدعم العمل الإنساني خلال «عام الخير».

وقدمت الدولة خمسة من شبابها المخلصين الذين استشهدوا فداء للواجب الإنساني، خلال متابعة تنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في أفغانستان، نتيجة تفجير إرهابي وقع في مقر محافظ قندهار.

وعملت المؤسسة على مدى أكثر من ثلاث سنوات على التواصل مع مؤسسات طبية عالمية، لتسهيل إيفاد أطباء مواطنين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأميركية، وإطلاق بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين.

مساعدات قدمتها «خليفة الإنسانية»

تضمنت المساعدات قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، توقيع اتفاقية بشأن كفالة 200 يتيم سوري في طرابلس، وتوزيع 32 ألف طرد غذائي على الأسر المحتاجة والفقيرة في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وتكفلت المؤسسة في الهند بتقديم أجهزة طبية تساعد في علاج السرطان لكلية جواهر لال نهرو الطبية بجامعة عليكرة الإسلامية، بمليوني دولار، وافتتحت في روالبندي الباكستانية المرحلة الثانية من مشروع المستشفى الباكستاني الإماراتي العسكري، كما نفذت برنامج المير الرمضاني بست مناطق في باكستان.


• 30 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والتعليم العالي استفادوا من مشروع دعم الطلبة.

كما أولت مهرجان الشيخ زايد التراثي اهتماماً كبيراً، العام الماضي، حيث تكفلت بالتكاليف المالية لأجنحة 25 دولة مشاركة، كما خصصت 121 محلاً لعرض منتجات 121 أسرة مواطنة مجاناً.

كما خصصت 18 مركزاً لبيع السلع المدعمة للمواطنين في المناطق الشمالية.

وبادرت المؤسسة في إطار مبادرة «البرنامج الصحي داخل الدولة»، بإصدار بطاقات تأمين صحي لنحو 18 ألفاً و959 مستفيداً خلال السنوات الأربع الماضية، فيما بلغ إجمالي عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 حتى نهاية 2017 نحو 2812 مستفيداً، بواقع 1558 مستفيداً من صرف الأدوية و328 مستفيداً من صرف الأجهزة التعويضية، و328 مستفيداً من العلاج و926 مستفيداً من العمليات الجراحية.

وتضمنت المبادرات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، تحت عنوان مبادرة «الخير زايد»، لتخفيف أعباء العلاج عن مئات المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وإعلان شراكة إنسانية مع عدد من المؤسسات الوطنية، بجانب إقامة خمس حفلات لتكريم 1396 منسقاً ومشرفاً من العاملين في مشروع دعم طلبة المدارس الحكومية والتعليم العالي، الذي استفاد منه أكثر من 30 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية والتعليم العالي، إضافة إلى تقديم 3.3 ملايين وجبة وسلة رمضانية داخل الدولة وخارجها من خلال مشروع «إفطار صائم»، وأخيراً تنظيم فعالية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني تحت عنوان «حب ووفاء.. لزايد العطاء».

وكشف التقرير عن تقديم ما يقارب 15 مبادرة ومشروعاً تنموياً وخيرياً خارج الدولة، بدأت بتنظيم حفل زفاف جماعي لـ888 شاباً وفتاة في مملكة البحرين الشقيقة، ثم علاج 90 جريحاً من الأشقاء اليمنيين، مع نفقات مرافقيهم، ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية، في مستشفيات الهند، ليبلغ عدد من تكفلت المؤسسة بعلاجهم، إلى جانب مؤسسات وهيئات إنسانية أخرى داخل الدولة، 300 جريح مع مرافقيهم.

وفي الأردن أشرفت المؤسسة على تنفيذ مبنى العيادات الخارجية ضمن التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 92 مليون درهم.

كما شاركت في حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين في لبنان «شتاء 2017»، حيث غطّت 35 منطقة في لبنان، واستفاد منها أكثر من 150 ألفاً و750 شخصاً.

ووزعت المؤسسة مساعدات على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بلبنان، استفاد منها 1000 أسرة، إضافة إلى تمويل 32 مشروعاً تنموياً لدعم البنية التحتية والخدمية في شمال لبنان.

وقدّمت على مدار 10 سنوات كثيراً من المساعدات للشعب الصومالي، لتوفير احتياجاته الأساسية وتخفيف عبء الجفاف والأزمات التي يتعرض لها.

وافتتحت المؤسسة مسجد الشيخ زايد ومبنى الشيخ خليفة لسكن الطلاب الملحقين بمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، اللذين مولتهما بكلفة 120 مليون درهم. كما عززت تجهيزات مركز «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» الطبي في نوفي بازار الصربية، الذي يعد الأحدث من نوعه في هذا الجزء من صربيا، بأجهزة حديثة تساعد في علاج المرضى.

تويتر