سيف بن زايد ترأس اجتماعاً طارئاً لإدارات الدفاع المدني

ربط منازل المواطنين بـ «الإنذار المبكر».. فوراً

سيف بن زايد اعتمد الحل الذي طرحته اللجنة العليا للدفاع المدني. من المصدر

ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، اجتماعاً طارئاً لإدارات الدفاع المدني في الدولة، لبحث أفضل السبل لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتعلقة بالإسراع في ربط البيوت والفلل السكنية بنظام الإنذار المبكر وغرف العمليات في إدارات الدفاع المدني.

تعزيز إجراءات السلامة

أفاد قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، اللواء جاسم المرزوقي، بأن القيادة العامة للدفاع المدني أطلقت حملة «كاشف الدخان لبيتك أمان» لتعزيز إجراءات الوقاية والسلامة بكل البيوت في الدولة، وهنا يأتي دور رب الأسرة في وجوب تحمل مسؤولياته والقيام بدوره وواجبه في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أفراد أسرته من خطر الحريق، بتوفير القدر الكافي من اشتراطات السلامة في المنزل، ومنها تركيب كاشف الدخان الذي يأتي في صدارة مهام الوقاية إلى جانب طفاية الحريق.

وأوضح المرزوقي أن خطة التوعية لعام 2018 شملت تكثيف حملات التوعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وإعداد البروشورات والمطبوعات التي يصدرها الدفاع المدني، إلى جانب تنفيذ الحملات التوعوية الهادفة والموجهة لجميع المدارس، لغرس مبادئ وإرشادات السلامة والوقاية في نفوس الطلاب.

واعتمد سموه الحل الذي طرحته اللجنة العليا للدفاع المدني، وعدد من المختصين التقنيين بالبدء الفوري في ربط البيوت والمساكن والفلل السكنية بمنظومة غرف عمليات الدفاع المدني، وذلك عبر منظومة استشعار دخان سريعة التركيب، تعمل بشكل ذاتي من دون الحاجة إلى تمديدات، مع توفير صفارة إنذار داخلية للإخلاء الفوري من القاطنين كمرحلة استجابة أولى، وستتلقى وزارة الداخلية طلبات التسجيل الفوري عبر موقع الوزارة الإلكتروني وعبر تطبيقها الذكي.

وأكد قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية، اللواء جاسم المرزوقي، أن القيادة العامة للدفاع المدني أطلقت، أخيراً، أول نظام من نوعه للمراقبة والإنذار والتحكم الذكي في المباني على مستوى الدولة باسم «حصنتك»، بهدف تسريع الاستجابة لحالات الطوارئ، ورصد أي خلل في أنظمة السلامة، من خلال الربط المباشرة بغرف عمليات الدفاع المدني.

وأشار إلى أن النظام الذي بدأ العمل الفعلي به، كما هو مخطط له، يستهدف في مرحلته الأولى 150 ألف مبنى، على أن تكون البداية بالمنشآت الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس والجامعات والفنادق، مؤكداً أن نظام «حصنتك» يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، ويعمل على تسريع زمن الاستجابة لحالات الطوارئ لضمان السلامة العامة على مدار الساعة، من خلال ربط المباني والمرافق في الدولة بمركز تلقي الإنذارات المركزي (غرفة العمليات)، لترسل إشعاراً إلى مركز تلقي الإنذار المركزي خلال ثوانٍ، ليتحقق فريق من مشغلي المركز من صحة الإنذار، وإبلاغ غرفة عمليات الدفاع المدني لتعمل بدورها على إرسال المساعدة إلى موقع الحادث على الفور.

تويتر